أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هارى روكيه، اليوم الاثنين، إصابته بفيروس كورونا “كوفيد-19″، وقال روكيه بحسب ما ذكرته صحيفة “ذا فلبين ستارز” الفلبينية عبر موقعها الإلكترونى، إنه تلقى نتائج اختبار “كوفيد-19” الذى خضع له أمس الأحد، فى مكتبه، موضحا أنه قرر المضى قدمًا فى تقديم الإحاطة بالمعلومات من خلال برنامج “زووم” حيث سيعقد مؤتمرات الفيديو بمفرده.
وأشار إلى أنه خضع إلى ثلاثة اختبارات “بى سى ار” خلال الأسبوع الجارى، لأن هذا الإجراء مطلوب عندما يلتقى بالرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، داعيا كافة المخالطين له إلى عزل أنفسهم.
وكان القصر الرئاسى الفلبينى، قال إنه رغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا فى البلاد مؤخرًا، إلا أن الفلبين لن تتحمل إغلاقًا آخر لأن العديد من المواطنين يعانون من الجوع، مشددًا على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب إجهاد النظام الصحى فى البلاد.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة هارى روك فى تصريحات أوردتها صحيفة “فلبين ستار” المحلية، إن تشديد إجراءات الحجر الصحى يعد غير ضرورى خلال الشهر الجارى، موضحًا أنه رغم ارتفاع حالات الإصابة بكورونا فالدولة مستعدة لعلاج حالات الإصابة الخطيرة والتى تمثل نسبة تتراوح بين 2% إلى 3% من إجمالى الإصابات المؤكدة فى البلاد.
وأضاف أنه يتعين على المواطنين مواصلة اتباع الحد الأدنى من المعايير الصحية مثل تكرار غسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة، داعيًا الحكومات المحلية إلى تطبيق إجراءات العزل للمصابين وتكثيف تتبع المخالطين وزيادة اختبارات الكشف عن الإصابة بكورونا.
وأكدت صحيفة “فلبين ستار” نقلا عن وزارة الصحة الفلبينية، أن تجاهل الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعى قد يكون أكثر الأسباب المؤدية إلى ارتفاع حالات كورونا، مشيرة إلى أن الفلبين سجلت أكثر من 3 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا منذ 5 مارس الجارى، وهو التطور الذي ربطه بعض الخبراء بظهور سلالات جديدة من كورونا التى تم اكتشافها فى بريطانيا وجنوب إفريقيا والتى تعد أكثر عدوى مقارنة بالسلالات الأخرى للفيروس.