أخبار عربية و إقليميةعاجل

المتحدث باسم فتح: دور مصر كان حاسما وحازما وإيجابيا فى إنهاء الانقسام

أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى، اليوم الخميس، أن الدور المصرى كان حاسما وحازما وإيجابيا فى إنهاء الانقسام بين حركتى فتح وحماس.

وأضاف القواسمى – خلال اتصال هاتفى مع قناة (اكسترا نيوز) الإخبارية – أنه تم الاتفاق مع حركة حماس على وضع آليات واضحة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتمكين حكومة الوفاق الوطنى من العمل فى قطاع غزة سواء من خلال السيطرة على المعابر أو القضايا الأخرى مثل الموظفين والأمن بالإضافة إلى البرنامج السياسى الواضح الذى يدعو إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن هناك قناعة من الجانبين بأن لا أحد يستطيع أن ينتصر أو يقيم الدولة الفلسطينية فى ظل الانقسام، مشيرا إلى الـ 11 عاما من الانقسام بين فتح وحماس أضرت بالوطن الفلسطينى والقضية الوطنية والشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه أصبح هناك قنوات اتصال مباشرة بين حركتى فتح وحماس، مشددا فى الوقت ذاته على عدم السماح بالرجوع إلى مربع الانقسام والمناكفات عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأكد أن قضية المعابر ستكون على رأس أولويات حكومة الوفاق الوطنى – التى ستبدأ مهامها فى الأول من ديسمبر – لما لها علاقة بالحياة اليومية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لافتا إلى أنه مع بداية الشهر القادم سيستلم حرس الرئيس والسلطة والحكومة المعابر وتبدأ عملية التمكين وترتيب الهيكل الوزارى وحل القضايا الإنسانية .

من جانبه، أعرب منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامى لحركة فتح “مفوضية التعبئة والتنظيم”، عن شكره لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسى وجهاز المخابرات المصرية والشعب المصرى، على الجهود التى بذلوها ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطينى وإثباتهم أن فلسطين عادت هى قضية الأمة العربية كما عهدنا مصر العروبة والمحبة والإخاء التى امتزج دمها مع الدم الفلسطينى بالمعارك على أرض فلسطين ولن تتخلى عن الشعب الفلسطينى ونحن متأكدين بأنها ستقف إلى جانبنا حتى نحقق وحدتنا واستقلالنا.

وقال الجاغوب – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن حركة فتح سعت منذ البداية برئاسة الرئيس محمود عباس، وكانت جادة لإتمام عملية المصالحة مع حماس وإنهاء هذا الانقسام الذى أساء للشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية.

وأكد أن حركة فتح لا يوجد لها أى مآرب حزبية من هذا الاتفاق، وكل ما يهمها هو انفراجة حقيقية لمواطنين عانوا أكثر من 11 عاما من كابوس الانقسام.

وتابع : إن فتح تريد حياة كريمة لكل الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وبالتالى كان هناك 3 أمور اهتمت بها الحركة فى هذا الموضوع، وهى وحدة القيادة ووحدة الارض ووحدة القرار، والحمد لله استطاعت أن تصل مع الاخوة بحركة حماس وبرعاية مصرية إلى اتفاق على هذه الثلاث شروط.

وأكد أن موضوع الانقسام الذى استمر 11 عاما لن ينتهى فى 11 دقيقة أو 11 يوما، بالتالى فإنه بحاجة إلى الصبر من الجميع ومواكبة العملية خطوة بعد خطوة حتى نصل إلى وحدة حقيقية بين شقى الوطن، وإن شاء الله تنضم إلى هذه الوحدة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وتحقيق آمال الشعب الفلسطينى التواق للحرية والاستقلال.

زر الذهاب إلى الأعلى