(أ ش أ)
طالب المجلس الوطنى الفلسطينى، الذى يتخذ من عمان مقرا له، الأمم المتحدة بالعمل على تنفيذ القرار رقم 194 وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لديارهم بفلسطين التى احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948 ووضع حد لعنجهية الاحتلال وتحديه الأرعن لإرادة المجتمع الدولى فى استمرار احتلاله للشعب الفلسطينى.
وأكد المجلس- فى بيان صدر عنه اليوم بمناسبة الذكرى 68 لنكبة الشعب الفلسطينى- على أن الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن حقه فى العودة؛ لأنه حق مقدس وثابت وغير قابل للتصرف لا يمكن لأحد أن يتنازل عنه أو يساوم عليه ولن يكون هناك سلام ولا استقرار ولا أمن فى المنطقة إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وشدد على أن إسرائيل (دولة الاحتلال) لن تنعم بالأمن ولا بالسلام طالما بقى الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال الغاشم الذى يتفنن كل يوم فى جرائمه وإرهابه واستيطانه وعدوانه على المقدسات وإعداماته الميدانية ضد الأطفال والنساء والشيوخ وممارسته لكافة أشكال التعذيب والقهر بحق الأسرى إلى جانب عمليات التهجير المستمرة داخل الوطن.
ودعا القوى المتنفذة فى العالم برفع الغطاء عن جرائم هذا الاحتلال العنصرى والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى لإنصافه ووضع حد لمعاناته ولجوئه..مؤكدا على أن الشعب الفلسطينى مستمر فى نضاله ومقاومته للاحتلال بكل الوسائل حتى تحقيق كامل حقوقه وأهدافه فى الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما طالب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزى سواء على مستوى إعادة تحديد كافة العلاقات مع الاحتلال أم على مستوى طى صفحة الانقسام الأسود وترتيب البيت الداخلى الفلسطينى فى إطار المنظمة الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وتفعيل دورها لمواجهة سياسة حكومة إسرائيل الاستيطانية الاستعمارية المعادية لهذا الشعب.