قام الباحثون في “مركز جوسلين لمرض السكر” في بوسطن، بإجراء تحليلات لفئران صغيرة تناولت مادة الفركتوز، وعدد آخر من الفئران لم تتناول الفركتوز، ووجدوا أن أولئك الذين كان لديهم خطر عال من أمراض الكبد هم الفئران التي استهلكت كميات عالية من الفركتوز.
وأوضح الباحثون أن المحليات الصناعية المستخدمة في صناعة الصودا، والكعك، والآيس كريم تضاعف من معدلات الإصابة بأمراض الكبد التي قد تكون قاتلة في كثير من الأطفال.
ويعد الفركتوز، الشكل الأكثر فتكا للسكر، وهو أكثر ضررًا بكثير على الصحة من الجلوكوز، وهو ما يؤدي إلى ظهور شكل مبكر من أمراض الكبد الدهني بين الأطفال والشباب، وهي حالة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان والسكتات الدماغية ومشكلات في القلب.
وتعد مشكلة المحليات الصناعية من العقبات المهمة التي تهدد صحة الأطفال في ظل تنامي معدلات البدانة بينهم، حيث يعاني طفل من بين كل أربعة أطفال من البدانة المفرطة مع بلوغهم 15 عامًا.
ووجدت التجارب التي أجريت على الفئران التي تناولت الفركتوز أنها تعاني من اضطرابات في مستويات الأيض لتتراجع بصورة كبيرة لتصبح أسوأ، مقارنة بالسعرات الحرارية المتناولة من الجلوكوز.