خلصت وكالات المخابرات الأمريكية في بيان إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) “لم يكن من صنع الإنسان أو معدلًا وراثيا”، لكنها تقول إنها لا تزال تدرس ما إذا كان تفشي الوباء نشأ في مختبر صيني.
وقال مدير مكتب المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على السبعة عشر جهازا استخباراتيا أمريكيا، في بيان ” يتفق مجتمع الاستخبارات أيضًا مع الإجماع العلمي واسع النطاق على أن فيروس كوفيد -19لم يكن من صنع الانسان او معدل وراثيا”.
وأضاف البيان ” مجتمع المخابرات سوف يواصل بنشاط الفحص الدقيق للمعلومات الناشئة والمعلومات الاستخباراتية لتحديد ما إذا كان تفشي المرض قد بدأ من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو ماإذا كان نتيجة حادث في مختبر في ووهان”.
ويأتي البيان في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه إلى أن الفيروس يمكن أن يكون قد نشأ في معهد ووهان للفيروسات، المدينة الصينية التي بدأ فيها تفشي المرض في أواخر عام 2019.
ورفض رئيس المعهد هذه المزاعم وعبر العلماء عن شكوكهم في أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يأتي من داخل معمل.
وارتبطت العدوى الأولى بسوق للحيوانات في ووهان، حيث يعتقد الخبراء أن الفيروس يأتي من الخفافيش وربما يكون قد انتشر عبر حيوان عائل آخر.
وسُئل ترامب في حديث مع صحفيين بالبيت الأبيض يوم الخميس عما إذا كان قد اطلع على أي معلومات تمنحه “درجة عالية من الثقة” من أن الفيروس تم تخليقه في مختبر بووهان.
ورد ترامب “نعم”، مضيفا أن “منظمة الصحة العالمية يجب أن تخجل من نفسها”.
وعندما طُلب منه تقديم تفاصيل عن المعلومات، قال ترامب: “غير مسموح لي أن اخبركم”.
كما اتهم ترامب بكين بالتستر على معلومات حول الفيروس وعدم التحرك بسرعة كافية لإبطاء انتشاره.