قال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن أول قافلة تضم أشخاصا بحاجة لرعاية طبية بدأت فى التحرك من الجزء الخاضع لسيطرة مقاتلى المعارضة فى شرق حلب.
وأضاف المرصد أن القافلة بدأت رحلة ستقطع بالمرضى أراضى تسيطر عليها الحكومة وصولا إلى ريف حلب الغربى الواقع تحت سيطرة المعارضة حسبما تم الاتفاق وفقا لخطة للإجلاء تم التوصل إليها هذا الأسبوع.
وقال المرصد أنه لم تتحرك بعد أى مجموعة من المدنيين أو المقاتلين.
من ناحية أخرى قال شاهد من رويترز فى مدينة حلب السورية إن أصداء الأسلحة النارية لم تدو فى المدينة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وصرح مسئول بفصيل معارض فى حلب بأن وقفا لإطلاق النار بدأ الساعة الثانية والنصف صباحا (0030 بتوقيت جرينتش).
وقال مصدر رسمى سورى إن عملية لتنظيم مغادرة المقاتلين من الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة فى شرق حلب بدأت بالفعل.
من جهتها قالت حركة أحرار الشام السورية المعارضة اليوم الخميس، إن اتفاق إجلاء المدنيين والمعارضة من حلب جاء بعد أن تغلب المفاوضون على ما وصفته بمحاولة إيران والمقاتلين التابعين لها لمنع الاتفاق.
وقال أحمد قره على المتحدث باسم أحرار الشام لرويترز أنه كانت هناك جهودا إيرانية لاستغلال الوضع فى حلب ومنع أى إجلاء من الأجزاء المحاصرة من المدينة لكن فى النهاية تم التوصل لاتفاق رغم التعنت الإيرانى.
ويقول مقاتلون من المعارضة السورية إن تركيا لعبت دورا أساسيا فى دفع روسيا لممارسة ضغط على دمشق للالتزام بالاتفاق بعد أن تأجل أمس الأربعاء وألقوا باللوم فى تصاعد القصف أمس على المقاتلين المدعومين من إيران.
واتفق الرئيس التركى رجب طيب إردوغان والزعيم الروسى فلاديمير بوتين فى اتصال هاتفى أمس الأربعاء على إحياء الاتفاق.