أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان ارتكاب القوات التركية مجزرة جديدة فى سوريا، وقتل قوات الجيش التركى نحو 400 مدنى سورى خلال شهر، بذريعة محاربة تنظيم داعش، وبدعم كتائب الإعلام العالمى التى أطفأت أضواءها عن سوريا التى يمارس فيها القتل اليومى والتدمير.
وأضاف مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن اليوم الجمعة، أن القوات التركية قامت بتهجير 27 ألف مدنى ومقاتل من القسم الشرقى فى مدينة حلب إلى غرب المدينة، باتفاق تركى – روسى، مؤكدا أن القصف التركى خلف مزيداً من الدمار لا يزال الكثير منه يحتضن جثث مفقودين من أبناء مدينة الباب ومحيطها وريفها.
واتهم المرصد السورى القوات التركية بإطلاق قذائفها وبارودها وصواريخها ورصاصها إلى صدور السوريين وأجسادهم، بذريعة وجود تنظيم داعش.
وخلف القتل التركى خلال الـ48 ساعة الماضية ما يقرب من 18 قتيلا مدنيا، باستهداف مدينة الباب وبلدة تادف ومناطق أخرى فى ريفها بريف حلب الشمالى الشرقى.
فيما أعلنت لجان التنسيق السورية المعارضة اليوم، الجمعة، مقتل 30 شخصا، بينهم 6 أطفال وخمس نساء، فى قصف واشتباكات بين النظام والمعارضة فى عدة مناطق بسوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن اللجان قولها، “تعرضت عدة مناطق فى شرق دمشق وريفها وفى حى الوعر بمدينة حمص ومناطق بمحافظة درعا وريفها لعمليات قصف من قبل قوات النظام، كما شهدت تلك المناطق اشتباكات بين قوات النظام ومسلحى المعارضة”.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة دير الزور شرق البلاد، قائلا، “إن اشتباكات عنيفة دارت بين التنظيم وقوات النظام فى عدة محاور من المدينة وفى محيط مطارها العسكرى، وسط قصف جوى ومدفعى لمواقع النظيم فى المدينة وريفها، أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى معظمهم مدنيون.