قبل ساعات قليلة من “ثورة المظلوم على الظالم” التى أعلن عنها المعارضون والنشطاء القطريون للإطاحة بنظام الفتنة والإرهاب القطرى بقيادة الإرهابى تميم بن حمد؛ اندلعت اشتباكات مساء اليوم الثلاثاء فى العاصمة القطرية الدوحة، بين قوات الأمن القطرية والمتظاهرين.
ونشر نشطاء قطريين على مواقع التواصل الاجتماعى صورًا للتظاهرات التى اندلعت منذ قليل، إذ أشعل المتظاهرون النيران فى إطارات السيارات لمنع قوات الأمن التركية والإيرانية المنتشرة فى العاصمة لحماية تميم بن حمد ونظامه، من الاشتباك معهم.
وتصاعدت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعى للنزول إلى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة القطرية الدوحة للإطاحة بأمير الفتنة، خاصة يوم الجمعة المقبل، وكشفت مصادر خليجية أن تميم استعد لإجهاض أى بوادر للثورة ضده بالقوات التركية وعناصر الحرس الثورى الإيرانى المنتشرين فى ربوع البلاد، وهو ما حدث منذ قليل.
وفرض تميم حالة استنفار أمنى شديدة فى شوارع العاصمة، ونشر الجيش القطرى مركبات عسكرية ومدرعات فى الشوارع الرئيسية، فى الوقت الذى تؤمن فيه القوات التركية والحرس الإيرانى المنشآت الحيوية والسيادية.
ودعا عدد كبير من النشطاء المعارضين القطريين للنزول للشوارع والطرق الرئيسية فى الدوحة يوم الجمعة المقبل، وإعلانها جمعة غضب ضد سياسات تميم التى أدت لمقاطعة العرب لبلدهم.
وبشعارات “ارحل” و”يسقط نظام الإرهاب” و”الشعب يريد إسقاط تميم”، نادى النشطاء القطريين عبر “السوشيال ميديا” برحيل أمير الفتنة والإرهاب، مؤكدين أن سياسته الداعمة للكيانات الإرهابية واحتمائه بإيران وتقويضه للأمن القومى العربى؛ أدت للمقاطعة العربية لبلادهم، ووضعتهم فى مأزق وأدت لتدهور اقتصاد بلادهم وتأزم الأوضاع المعيشية.
وقالت مصادر بالمعارضة القطرية ، إن مئات الآلاف من القطريين سئموا من الأوضاع الحالية فى الإمارة الغنية، ومن كبت الحريات وسياسة الاعتقال والظلم والاستبداد، وتفضيل المجنسين خاصة ذوى الأصول الإيرانية عن أبناء البلد الأصليين.
وستنطلق المظاهرات عقب صلاة الجمعة، من أجل إعادة جميع الحقوق التى تم سلبها من المواطنين القطريين بسبب خلافاتهم مع أفراد أسرة “آل ثانى” وإعادة العلاقات الخليجية لسابق عهدها ورحيل الأمير المستبد تميم بن حمد.
وطالب النشطاء القطريون بوقوف الشعوب الخليجية والعربية مع الشعب القطرى ودعمها بكل الوسائل خلا المظاهرات المقبلة.
وستخرج المظاهرات بعدة مطالب أخرى، منها وقف وتمويل جميع الجماعات والميليشيات الإرهابية، وطرد “الخونة” والأبواق الإعلامية المثيرة للفتن فى قطر، وعودة 6000 معارض قطرى تم طردهم من بيوتهم.
فيما أعلنت حركة “أحرار قطر” المعارضة للنظام القطرى، على صفحتها بمواقع التدوينات القصيرة “تويتر” عن تنظيمها لتجمع ومظاهرات عارمة تنديدا بما يقوم به النظام الغاشم يوم الجمعة المقبل تحت مسمى “جمعة الغضب”، وطالبت جميع القطريين بالنزول فى وجه الأمير الطائش.