شكلت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع أطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة السورية التى اجتمعت فى الرياض الشهر الماضي، وفدها لمباحثات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما اعلن منسقها رياض حجاب الأربعاء، وكررت الهيئة التأكيد أن المفاوضات التى تأمل الأمم المتحدة عقدها خلال أيام، يجب أن تقترن برفع الحصار ووقف القصف لا سيما الغارات الروسية، رافضة أدراج أطراف جديدة على طاولة المفاوضات.
وأعلن حجاب خلال مؤتمر صحافى فى العاصمة السعودية “قمنا بتسمية الوفد المفاوض، وتم الاختيار وفق معايير دقيقة”، أضاف “تمت تسمية العميد اسعد الزعبى رئيسا للوفد، وجورج صبرة (رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض) نائبا له، ومحمد علوش ممثل جيش الإسلام (احدى أبرز الفصائل المقاتلة، والتى تحظى بنفوذ واسع فى مناطق ريف دمشق) كبير المفاوضين”.
وأكد حجاب الذى شغل منصب رئيس الوزراء السورى قبل أن ينشق عن النظام، أن “المفاوضات تقتصر على من رأت الهيئة أنه يمثل وفدها فقط”.