ذكر الموقع أن الرئيس “بايدن” دعا قادة منتدى الاقتصادات الكبرى للطاقة والمناخ (MEF) إلى الانعقاد مجدداً لتحفيز الإجراءات التي من شأنها تعزيز أمن الطاقة وتعزيز مرونة الأمن الغذائي العالمي ومعالجة أزمة المناخ، مضيفاً أن هذه الإجراءات أصبحت أكثر إلحاحاً في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي عطل أسواق الطاقة وتسبب في ضغوط اقتصادية، وهدد الدول الضعيفة بنقص حاد في الغذاء.
وأضاف الموقع أنه في اجتماع اليوم وهو الاجتماع الثالث لمنتدى الشرق الأوسط الاقتصادي للرئيس “بايدن” منذ توليه منصبه، سيرفع قادة العالم الطموحات ويتبعون قيادة الولايات المتحدة، وينضمون إلى الجهود والمبادرات الجديدة التي تهدف إلى معالجة أزمة المناخ مع تعزيز أمن الطاقة والأمن الغذائي.
كما أضاف الموقع أن الرئيس “بايدن” حث القادة على تكثيف جهودهم بشأن المناخ وتحقيق مزيد من التقدم في الدورة الـ (27) لمؤتمر المناخ المقرر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، مضيفاً أنه من المتوقع أن تعلن العديد من الدول عن أهداف جديدة للانبعاثات لعام 2030 كجزء من مساهماتها بموجب اتفاقية باريس، وتحقيقاً لهذه الغاية فقد أعلن الرئيس “بايدن” والرئيس “السيسي” أن الولايات المتحدة ومصر ستشاركان في عدد من الفعاليات والأحداث حول التكيف في أفريقيا مع التركيز على خطوات ملموسة لتحسين حياة المواطنين وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.