نشر موقع (المونيتور) الأمريكي مقال أشار خلاله إلى الجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وحماية الحدود معها حيث أكد الرئيس “السيسي” خلال الاجتماع الذي تم في مصر يوم (23) سبتمبر الجاري مع رئيس البرلمان الليبي “عقيلة صالح” والمشير “خليفه حفتر” على دعم مصر لحل سياسي للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية، كما رحب بأي خطوات إيجابية من شأنها أن تؤدي إلى الهدوء والسلام والبناء والتنمية في ليبيا.
و أوضح الموقع أن مجلس الأمن الدولي قد أعلن يوم (16) سبتمبر الجاري عن مد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام واحد نظراً للصراع الدائر داخلها، وأشار إلى أن المجلس قد كلف الأمين العام للأمم المتحدة بتقييم الخطوات المطلوبة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا وكذلك الدور المحتمل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في توفير دعم وقف إطلاق النار القابل للتمديد.
كما ذكر الموقع أن الرئيس “السيسي” قد أشاد خلال الاجتماع بجهود “صالح” في دعم المسار السياسي وتوحيد المؤسستين التنفيذية والتشريعية في ليبيا، كما أشاد بالجيش الوطني الليبي بقيادة “حفتر” في جهوده لمحاربة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار.
فيما دعا الرئيس “السيسي” جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل إيجابي في مسارات حل الأزمة الليبية التي تم التوصل إليها في قمة برلين التي عقدت في يناير الماضي برعاية الأمم المتحدة، سواء كانت (سياسية / اقتصادية / عسكرية / أمنية)، كما دعا إلى الالتزام بإعلان القاهرة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما يتيح للشعب الليبي تحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية.
و علق الموقع بأنه على الرغم من تهديد مصر بالتدخل العسكري إذا عبرت القوات الموالية لحكومة الوفاق خط الجبهة في مدينة سرت، إلا أنها أعلنت أيضاً عن تمسكها بالحل السياسي، حيث اقترحت مصر مبادرة لحل الأزمة في ليبيا بعد تحقيق حكومة الوفاق المعترف بها دولياً انتصارات مهمة في مواجهتها مع قوات المشير “حفتر”.