كشف النائب أحمد الطنطاوى، عضو مجلس النواب عن سبب طرده من القاعة العامة لمجلس النواب، أثناء جلسة اليوم، وهو أنه طلب الكلمة لإعلان موقفه على القرار بقانون الخاص بتنظيم بعض إجراءات الطعن على عقود الدولة، قائلا:” للأسف طلبت الكلمة بالقانون ومخدتهاش ولكن خدتها بالصوت العالى والكلمة توزع بالمجاملات “.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه أصر على طلب الكلمة تعليقا على هذا القرار بقانون تحديدا لأنه يناقش مليارات على الدولة تم إهدارها فى السنوات السابقة، وخاصة أنه لم يأخذ حقه فى المناقشة الكاملة على الرغم من طرح القانون للتصويت ثلاث مرات بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى للتصويت، وذلك من أجل تمريره، وعلى الرغم من أنه لم يحصل على ثلثى الأصوات فى المرات الثلاثة الا ان رئيس البرلمان أعلن أن هذا القرار بقانون غير مكمل للدستور ولا يحتاج إلى تصويت ثلثى المجلس لإقراره، وتم تمرير القانون وأن هذا هو سبب انفعاله وإصراره على طلب الكلمة.
واستطرد الطنطاوى أن الموقف انتهى بعد تدخل النائب سليمان وهدان وكيل المجلس والمستشار سرى صيام، متمنيا أن يتم التعامل تحت القبة طبقا للوائح والقوانين فقط، لأن العلاقة التى تجمع النواب ببعضهم ورئيس المجلس هى علاقة عمل فقط.