تقدم النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة، عاجل إلى الدكتور على عبد العال، رئيس النواب موجهاً إلى رئيس الوزراء، بخصوص خطة الدولة، فى الحد من استخدام البلاستيك فى حياتنا، والانتباه إلى المخاطر التى يسببها البلاستيك على صحة الإنسان، والحيوان، والحياة البحرية بأكملها، والنظر بعين العقل إلى الخسائر التى تسببها هذه الصناعة وتدميرها للبيئة بكاملها، قبل أن ننظر إلى خسائر المشتغلين في تصنيعه وصناعته.
وأضاف النائب، فى طلب الاحاطة، أن هناك دراسات علمية دولية أكدت أن الإنسان يتناول 50 ألف قطعة بلاستيكية صغيرة سنويا خلال وجبات الطعام، متابعا: بالرغم أن البلاستيك شكل طفرة نوعية فى حياتنا، لكنه في الوقت ذاته يعد تهديدا صريحا لهذه الحياة، بسبب منتجاته ومخلفاته التى زادت من حدة المشاكل البيئية وقبلها الصحية”.
وأكد متولى، على أهمية التحذير من استخدام المواد والأواني البلاستيكية، حيث أصبح البحث عن بدائل البلاستيك التى تتناسب مع الاستخدام المنزلى اليومى، أمرا ضروريا وحتميا، خاصة، مع ازدياد خطره على البيئة، نتيجة استخدامه بصورة موسعة على مدى السنوات والعقود الماضية.
وأشار متولي، إلى ضرورة التحذير من الاستخدام المفرط للبلاستيك في حفظ الأشياء الساخنة، فقد أثبتت الدراسات أن تفاعل البلاستيك مع الحرارة خاصة التى تحتوي علي مادة “الديوكسبن”، ينتج عنها أضرار كثيرة، حيث تأخذ المواد البلاستيكية ما بين 100 أعوام وحتى 1000 عام حتى تتحلل.
ولفت متولى، إلي أن الزجاجات البلاستيكية علي سبيل المثال تأخذ بالمعدل 450 عاما حتى تتحلل، كما أن النفايات البلاستيكية تخنق بحارنا، وقد بدأنا نشاهد آثارها السلبية في كل مكان،حيتان نافقة بطونها مليئة بالبلاستيك، الطيور البحرية تختنق والسلاحف البحرية تغرق بسبب البلاستيك.
وأشار متولى، إلى أن أفضل الطرق لمعالجة أزمة النفايات المتكدسة هى التقليل من صناعة البلاستيك إضافة إلى محاولة تصنيع مواد تحل محل المواد البلاستيكية، ولكنها صديقة للبيئة، بحيث يتم إعادة استعمالها أو أنها تتحلل بسرعة حتى إذا تم التخلص منها.