عقدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوفد المرافق لها، اليوم، اجتماعا مع أعضاء المنظمة المصرية الكندية لرجال الأعمال، برئاسة عادل بولس رئيس المنظمة المصرية الكندية لرجال الأعمال، في مدينة مونتريال، بحضور السفير حسام محرم القنصل العام في مونتريال والسفيرة داليا عبد الفتاح مساعد القنصل، والقنصل علاء البيلي المستشار التجاري، وعدد من رجال وسيدات الأعمال المصريين الكنديين.
وأعربت وزيرة الهجرة، عن تقديرها لأعضاء المنظمة المصرية الكندية لرجال الأعمال، لدورهم في إظهار الوجه الحقيقي للمصريين بالخارج، وكونهم أفضل سفراء في الخارج بتحقيقهم نجاحات تعكس حضارتنا العريقة وإدارتهم لمشروعات استثمارية ضخمة، موجهة الدعوة للمستثمرين للمشاركة في مؤتمر مصر تستطيع بالتنمية والاستثمار المقرر عقده العام الجاري بالقاهرة.
من جانبه أشاد السفير حسام محرم، القنصل العام في مونتريال، بجهد الجالية المصرية في استصدار قرار الاحتفال بيوليو شهرا للحضارة المصرية في أونتاريو ورفع العلم المصري على البرلمان.
وفي السياق ذاته، أشار رجل الأعمال عادل بولس رئيس المنظمة المصرية الكندية لرجال الأعمال، إلى مشاركته في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج الذي عقد الشهر الجاري وجلساته، واستعرض الأثر الإيجابي للزيارات الميدانية التي نظمتها وزارة الهجرة للجاليات المصرية في قناة السويس والجلالة لتعريفهم بجهود الدولة في التنمية.
كما أشاد بولس بجهود الوزارة في ربط المصريين بالخارج، معربًا عن تحيته وتقديره للقائمين على صفحات التواصل الاجتماعي للوزارة “MOEMIGEGY”، والتي تعد مصدرًا مهما لمتابعة الأحداث، وربط المصريين بالخارج بوطنهم، ودورها البارز في عرض كافة الإنجازات والحقائق.
وخلال اللقاء، أعلنت السفيرة داليا عبد الفتاح، مساعد القنصل العام، عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان “رابطة المرأة المصرية بكندا”، بالتعاون بين القنصلية المصرية في مونتريال وسيدات الأعمال، مشيرة إلى حرصها على تدشين المبادرة في تواجد وزيرة الهجرة التي شجعت ودعمت المرأة المهاجرة.
كما استعرضت عبد الفتاح، أهداف الرابطة في دعم المرأة المصرية المهاجرة في كندا، خاصة في بداية تواجدها في مقاطعة كيبيك، ورعاية الطالبات الدراسات في مونتريال ثم السعي إلى تغطية كل كندا، ودعم وتشجيع المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال للسيدات المصريات في مونتريال.
وفي السياق ذاته، تم عرض خطة العمل المقبلة للرابطة، والتي استعرضتها سيدات الأعمال المشاركات في إطلاق تلك الرابطة وهما أميرة بولس ومريم إسحاق؛ حيث استعرضت أميرة بولس خطة الرابطة الجديدة التي تسعى إلى تكوين شبكة علاقات قوية تدعم السيدات المصريات في كندا.
من جانبها، قدمت مريم إسحاق، إحدى سيدات الأعمال في كندا، شرحا لأهمية الرابطة في نقل الخبرات للسيدات المصريات والمهاجرات في كندا، مشيدة بالخطوات الواسعة التي قام بها المصريون وتحديدًا المرأة المهاجرة؛ حيث وصلت امرأة إلى منصب “عمدة”، وحاليًا هناك 3 مرشحات للبرلمان الفيدرالي الكندي.
وأعلنت وزيرة الهجرة رعايتها لهذه الرابطة وتقديم كل الدعم في تنسيق جهودها مع أجهزة الدولة المختلفة، متمنية نجاح أنشطتها كأحد أهم منطمات المجتمع المدني التي تدعم دور المرأة المهاجرة.