تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة صانع البهجة الفنان يونس شلبى والذى رحل عن عالمنا عام 2007 وما زالت أعماله حاضرة في أذهان الجمهور، خاصة أدواره فى المسرح مع الزعيم عادل إمام أحمد زكى وسعيد صالح فى مسرحية “مدرسة المشاغبين”، و”العيال كبرت”، فمازالت ايفيهاته فى أذهان الجماهير حتى الأن، حيث درس يونس بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالقاهرة، وجذب الانتباه بدور منصور فى المسرحية الشهيرة مدرسة المشاغبين مع سعيد صالح وأحمد زكى وعادل إمام.
قدم يونس شلبى في الدراما دوره الأشهر حينما لعب صور بوجي الشهير بمسلسل “العرائس”، وغيرها عشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات.
يونس شلبى بملامحه وبساطته انتزع الضحكة من قلوب الجماهير كبارا وصغارا فاستحق لقب صانع البسمة، وفى 31 مايو 1941 ولد يونس شلبي بالمنصورة، وبدأ مسيرته الفنية على المسرح، وتعلق الجمهور بأدائه وسطع نجمه بين زملائه.
تزوج يونس شلبى فى سن كبيرة، وروت زوجته في تصريحات إعلامية لها رحلة معاناته مع المرض بداية من عام 1994، حيث ظهرت عليه مضاعفات مرض السكر أثناء عرض مسرحية “فلاح فى مدرسة البنات”، فأصيب بغرغرينة فى إصبع قدمه، وأزمات بسبب ضيق الشرايين.
وقالت أنه أجرى أكثرمن جراحة زرع شرايين فى ساقيه، وفى عام 1995 ماتت أمه التى كانت أكبر أزمة فى حياته، مشيرة إلى أن يوم وفاة أمه صرخ “شرايينى ماتت معاكى يا أمى”، وتدهورت حالته الصحية والنفسية بعدها، حيث أصيب بجلطات فى القلب والمخ وأجرى عمليتى قلب مفتوح، وأصيب بجلطة أخرى وأزمة فى التنفس ودخل المستشفى يوم 26 أكتوبر 2007 حتى وافته المنية صباح يوم الإثنين 12 من نوفمبر من نفس العام.
وفى لقاء تليفزيونى نادر ظهر الفنان يونس شلبى فى المرحلة الأخيرة من حياته وقد بدت عليه بوضوح آثار المرض والجلطة التى تسببت له فى شلل نصفى يحاول أن يبدو متماسكا ليطمئن جمهوره على صحته بعد إجراء عدة جراحات منها عمليتان قلب مفتوح، لكن باءت محاولته بالفشل فانطلقت دموعه كطفل صغير وهو يتحدث عن مساعدة وزارة الثقافة ونقابة الفنانين له فى العلاج.