حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف – مما وصفته بـ “الخطر الجسيم” الذى يهدد الأطفال السوريين فى مدينة حلب، بسبب انقطاع المياه وسط موجة الحر الشديد، مطالبة بالوقف الفورى للقتال بالمدينة، حسب ما ورد بشبكة البى بى سى البريطانية.
وقالت هناء سنجر – ممثلة المنظمة فى سوريا- أن الأطفال والأسر فى حلب يواجهون وضعا كارثيا، مشيرة إلى تعرض المواطنين إلى خطر الإصابة بالأمراض المنقولة من تلوث المياه.
وأكدت “سنجر” على ضرورة وقف القتال لإصلاح الشبكات التى تغذى المدينة، وتوصيل مياه نظيفة لهم.
وأشارت اليونيسيف إلى أن المدينة شهدت انقطاعا للمياه لحوالى أربعة أيام، وأن نحو مليونى شخص يعيشون دون إمدادات حيوية، وسجلت درجات الحرارة فى مدينة حلب 40 درجة حلب خلال الأسبوع الماضى.
وأوردت “بى بى سى” أن القتال اشتد خلال الأسابيع الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين، كما يعتقد أن ما لا يقل عن 250 ألف شخص حوصروا فى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون فى شرق حلب، وتم إغلاق الطريق الرئيسى بالمنطقة من قبل قوات الحكومة فى أوائل شهر يوليو.