اعتاد المصريون استقبال شهر رمضان الكريم بالعديد من العروض المميزة على السيارات التى تنشط من حركة المبيعات، ولكن بعد انتشار ثالث موجات فيروس كورونا تأثرت الأسواق العالمية على رأسها مصانع السيارات وظهر ذلك فى تقليل الإنتاج وقلة المعروض الذي لحق بها زيادة الطلب.
ولم يقتصر الأمر على ذلك ولحقها غياب عروض رمضان التي كانت توفرها العديد من الشركات في السوق المصري، مما أثر في مبيعات السيارات في رمضان الحالي تواجه أزمة وتراجع بسبب تجاه المشترين إلى السلع الرمضانية وبسبب قلة العروض المشجعة.
انخفاض في مبيعات السيارات بمصر
وأوضح خبراء في قطاع السيارات في مصر أن مبيعات السيارات خلال شهر رمضان الحالي تواجه انخفاض شديد كعادة المبيعات في شهر رمضان من كل عام حيث يكون التركيز في المقام الأول للمشترين على السلع الرمضانية مع تأجيل قرارات شراء السيارات الي ما بعد رمضان ، موضحاً أن العديد من التسهيلات في تقسيط السيارات مقدمة في الفترة الحالية للعملاء من أجل جذبهم إلى الشراء.
عروض من شركات تشمل تقسيط دون مصاريف إدارية وتأمين
أشار الخبراء إلى أن العروض تشمل التقسيط بدون مصاريف إدارية وبدون تأمين أو بتأمين مجاني فيما جاءت التوقعات إلى حدوث انفراجة في المبيعات في الأيام الأخيرة من شهر رمضان مع اقتراب عيد الفطر ورغبة الكثيرين في شراء سيارات قبل العيد أو تبديل سياراتهم من أجل الاستمتاع بها في السفريات الطويلة والإجازات.
قلة السيارات في السوق تقلل من عروض رمضان
وأكد أن العديد من التجار قدموا عروض خلال شهر رمضان ولكن هناك عدد آخر لم يقدم أي عروض رمضانية بسبب قلة السيارات المتوفرة في السوق من الأساس والتي لا تشجع على تقديم عروض عليها كما وضح أن هناك شركات قامت برفع أسعار سياراتها في رمضان نتيجة لقلة السيارات في السوق مما زاد من احجام المشترين.