أكد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، إصراره الشديد على زيارة مصر، ووفقا لصحيفة لاستامبا الإيطالية فإن زيارة البابا لمصر تمثل صفحة جديدة للمصالحة والعدالة والسلام فى منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن البابا فرانسيس يصر على زيارته لمصر المقررة 2 و29 أبريل رغم الاعتداءات التى استهدفت، أمس الأول الأحد، كنيستى طنطا والإسكندرية وأسفرت عن العديد من القتلى والمصابين.
ومن جانبه، قال المسئول الثالث فى الفاتيكان، المونسنيور أنجيلو بيتشيو للصحيفة: إن “زيارة البابا ستجرى تحت شعار “بابا السلام فى مصر السلام، وأن ما حدث لا يمكن أن يمنع حصول مهمة البابا من أجل السلام”.
أما الأب ماركو تاسكا مسئول الرهبنة الفرنسيسكانية، ويعرف رهبانها باسم الفرنسيسكان، وهى رهبنة فى الكنيسة الكاثوليكية، فأوضح أن “البابا لا يوقف مهمته فى نشر السلام أما حدث ما، كما أنه على قناعة كبيرة بالذهاب إلى مصر لتأكيد الحوار والتواصل مع الحياة المسيحية هناك، فإن هذه الزيارة أيضا يتعزز من وحدة المسلمين والمسيحيين فى البلد الأفريقى”.
وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب زيارة مصر قام البابا بمناقشة المحنة التى تمر بها سوريا بعد الهجوم الكيماوى والإطلاق الصاروخى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.