يجتمع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مع رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، في سرية، في بداية اليوم الثاني لزيارته لضريح فاطيما في البرتغال.
وكان البابا فرانسيس قد انطلق في زيارة اليوم السبت إلى كنسيتي فاطيما الراعية للأطفال والتي أبلغت رؤى مريم العذراء قبل 100 عام، وفقا لما ورد بتقرير نشره موقع «يو إس نيوز».
وترجع تسمية ذلك المكان الذي يزوره البابا فرانسيس نسبة إلى الطفلين فرانسيسكو وجاسنتا مارتو، الشقيقين الذين توفيا وعمريهما 7 و9، بعد عامين من ظهور جائحة الإنفلونزا الإسبانية، عام 1917.
ولفتت الرؤى اهتمام شعبي كبير، ودعم الكنيسة الكاثوليكية المضطهدة في البرتغال.
وكانت الحشود تتوجه إلى الضريح، للحج للصلاة والتسبيح بهدوء ومنتظرين وصول بابا الفاتيكان، رغم تنبؤات المطر، وقد قضوا الليل متجمهرين على طول الحواجز في ساحة الضريح الواسعة، التي أحاطتها الرايات واللافتات والأوشحة.
