انتقد الباحث الأمريكي ستيفن كوك، قناعات الكثير من النخبة في المجتمع المصري، بشأن كون الولايات المتحدة الأمريكية سبب الفوضى التي تعاني منها السياسة في مصر، معتبرًا أن الترويج لتلك الأفكار حتى الوقت الحالي هو أمر شديد الغرابة ولا يوجد له أي أساس من الصحة.
وطالب كوك، المسئولين المصريين بعدم توريط الإدارة الأمريكية في تحمل مسئولية الفوضى السياسية التي تعانيها مصر، موضحًا أن إدارة باراك أوباما احترمت النتائج السياسية التي اختارها المصريون.
وقال الباحث في أحد كتاباته بموقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إن سياسة الشارع في مصر كُتِب عليها الموت على الأقل في الوقت الحالي، زاعمًا أن الغضب والقلق سيطرا على الكثيرين بسبب سياسات الحكومة وترنح الاقتصاد وتسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، واقتحام الشرطة مقر نقابة الصحفيين.
وأضاف كوك، أن أصدقاءه يخشون اندلاع ثورة جديدة في مصر باعتبار أنها تصبح أقل ليبرالية بعد كل ثورة يقوم بها الشعب، وزعم أن الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي قلّت عن ذي قبل، رغم أن شعبيته مازالت واسعة.