قال باسم عادل، عضو مجلس النواب السابق: “الإصلاح السياسى قاطرة لإصلاح اقتصادى ونحن نتحدث عن السياسة لأنها هى القرار فقرار تعويم الدولار أنت بتشوفه فى البيت ده سياسة واحنا هنا مش بنتكلم عن السياسة أو للسياسة من أجل مصالحنا ولكن نتعهد أنه يكون لصالح المواطن المصري”.
وأضاف عضو مجلس النواب السابق، خلال كلمته بالجلسة الثانية للحوار الوطنى، أن هذا الحوار الوطنى انفراجة كبيرة فى سبيل الوصول للدولة المدنية الحديثة المنصفة، دولة الكفاءات والعلم والعمل والحلم.
وتابع باسل عادل: “بلد وناس من غير حلم عمرنا ما تتقدم والسياسى ما هو إلا حالم ولو محلمناش مع بعض مش هنقدر نتقدم ولا نقدم حاجة وكلنا بحاجة إلى هذه اللحظة الفارقة والحدث الفارق النظام والدولة والمعارضة”.
وقال باسل عادل: “لأول مرة في التاريخ يكون هناك معادلة متكافئة، وكلنا محتاجون لهذا الحوار، دولة ونظام ومعارضة، وكل الناس محتاجة ده.. وده زي ما بيحط عبء كبير على كتفانا بيعطينا لأمل وقوة لأننا نبقى قد هذا الاحتياج”.
وأكمل باسل عادل: “إحنا هنا لكي لا يبقى محبوس واحد بسبب رأيه، وكي لا يحجب صوت أو رأي أو كلمة أو موقع، وإحنا هنا من أجل نظام انتخابات يتيح فيه أن يفرز أفضل من فينا وهنا مفيش حاجة غير الإرادة السياسة، وممكن نتكلم في التشريعات لكن في النهاية هي الإرادة السياسية، وهذا القانون ممكن يستخدم ويطلع برلمان ماحدش يبقى شايفه، ونفس القانون يطلع نواب يكسبوا احترام الناس، نطلب الارادة السياسية تتوافق مع إرادة المجموع العام، ويكون معبر عن إرادة الجماهير”.
وأردف: “نحن هنا من أجل استقلال القضاء وعزته والقضاء هو رمز عزة الدولة قوانين الحبس الاحتياطي والقبض خارج القانون، ويقولك له ملف وإحنا عايزين نبطل الكلام ده، ويهم الدولة أن المواطن يكون له ملف يفيده وإحنا هنا من أجل احترام حقوق الإنسان العامل، والموظف وإحنا هنا من أجل تعزيز القطاع الخاص وبناء نظام اقتصادي حر”.