تفقد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، فى المتحف المصرى بالتحرير، أعمال فك تغليف وتسجيل عدد ٣٥٤ قطعة كان قد تسلمتها عصر اليوم لجنة أثرية من وزارة الآثار برئاسة شعبان عبد الجواد مدير عام إدارة الاثار المستردة، وذلك فور وصولها من مدينة الشارقة بناء على توجيهات من عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، والذى حرص على تسليم هذه القطع إلى بلدها الأم مصر فور نجاح شرطة مدينة الشارقة من ضبطها ومصادرتها.
وأشاد “العنانى” بالمبادرة الكريمة لـ القاسمى معربا عن جزيل الشكر وعمق التقدير له وللسلطات الإماراتية بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى أبو ظبى لدعم الثقافة والحفاظ على التراث المصرى الأمر الذى يعكس العلاقات الوطيدة والطيبة بين البلدين.
وأشار العنانى إلى أنه سيتم عرض بعض هذه القطع فى معرض مؤقت فى المتحف المصرى قريبا فور انتهاء فريق العمل بالمتحف من تسجيل جميع القطع المستردة.
ومن جانبه أوضح عبد الجواد، أن القطع المستردة تتكون من العديد من المجموعات الأثرية ترجع الى عصور مختلفة من الحضارة الفرعونى والحضارة الإسلامية و من أهمها أجزاء من أبواب وهمية حجرية ملونة ومجموعة من التماثيل البرونزية لآلهة مصرية قديمة مختلفة الأحجام منها تمثال للاله أوزوريس وآخر للألهه إيزيس. هذا بالاضافة الى مجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس ومجموعة من تطعيم عيون التوابيت النحاسية المرصعة بالزجاج و إناء عليه اسم الملك رمسيس الثالث و أجزاء من تماثيل من الديوريت على هيئة أبو الهول وشواهد قبور من العصر الاسلامي.