في مشهد ليس بالغريب على الفلسطينيين، وقف طفل فلسطيني شجاع في وجه جنود الاحتلال.
وتظهر الصور التي نشرتها وكالة “ارم نيوز” الإخبارية، الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر وهو يتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء اشتباكات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال قرب نابلس في الضفة الغربية، ليعيد إلى الأذهان ظاهرة أطفال الحجارة كأحد مميزات مقاومة شعب تحت الاحتلال، وتعرض هؤلاء للاعتقال والتعذيب.
ودائما ما تصف وسائل الإعلام العبرية أطفال المقاومة الفلسطينية بأنهم جزء من التنظيمات الإرهابية، إلا أن أطفال المقاومة الفلسطينية الذي لم يتجاوزا الثامنة عشر من عمرهم لن يعتبروا ما يقومون به مجرد لعبة “كر وفر بين قط وفأر” بل إنك قد تدفع حياتك ثمنا مقابل حجر تقذفه في وجه جندي إسرائيلي أو تشج به رأسه.