ألقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على إحدى الظواهر الطبيعية الحادثة الآن فى أمريكا الشمالية “كندا”، حيث أثرت موجة ضاربة من البرد القارس على شكل الحياة فى البلاد وقتلت أسماك القرش، وجعلت الكلاب ترتدى البوتز بينما تهدد البطاريق بخطر الفناء.
وقالت الصحيفة، فى تقرير مطول لها خصصته للحديث عن تلك الظاهرة، إن هناك موجة باردة وشديدة اجتاحت أمريكا الشمالية وكورتها فى قبضتها، وسجلت درجات حرارة
قياسية، وخلفت مشاهد مذهلة، وفى بعض الحالات، تعمل على تهديد حياة البشر والحيوانات على حد سواء.
وأضافت الصحيفة، فى التقرير المشفوع بعدد من الصور للموجة الباردة، أن حدائق الحيوانات أدخلت البطاريق فى بيوت مخصصة تقيها من موجة البرد، وسجلت عددا كبيرا من أسماك القرش التى نفقت من شدة البرودة قبل أن يتم تغسيلها.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إلى أن أمريكا الشمالية بصدد السيطرة على تداعيات الموجة الباردة التى سجلت درجات حرارة
متجمدة لم ير بمثلها فى السنوات الأخيرة فى أى مكان آخر بالبلاد.
وأكدت الصحيفة، على أنه من المتوقع أن يستمر الطقس البارد، الذى تسبب فى عدد قليل من الوفيات، على الأقل حتى عطلة نهاية الأسبوع، مع احتمال أن تظل درجات الحرارة أقل من المتوسط، وربما تسجل أرقاما قياسية، وفقا لما ذكره بوب أورافيك، خبير خدمات الأرصاد الدولية فى “كوليج بارك”.
