لم تكن زيارة الملكة رانيا مع زوجها الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن زيارة عادية، فتحولت إلى محط أنظار العالم خاصة مع جولة الملكة رانيا مع ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى لإحدى المدارس.
حيث زارا كلاً من الملكة رانيا وميلانيا ترامب إحدى المدارس في واشنطن، حاملتان معهما باقات الزهور، واستقبلتهما الطالبات بالعناق والترحيب الحافل.
ويعود سبب هذه الزيارة الرئاسية إلى أكاديمية إكسيل، إلى تأكيد موقف إدارة ترامب بشأن التعليم في المدارس، ولإبراز الرئاسة الأمريكية بمظهر أكثر لطفاً، بعد العديد من الأزمات التي حدثت فور اعتلاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقعد الرئاسة.
وكان وجود ملكة الأردن في واشنطن، فرصة ذهبية لظهور ميلانيا ترامب في دورها كسيدة أولى.
ميلانيا ترامب تقتدي بالملكة رانيا
وظهرت ميلانيا ترامب بشكل مختلف عن ما تعود عليه الأمريكيين منها، لتبدو متألقة وهي تقدم دورها كسيدة أولى، والذي عزز من ذلك هو وجود الملكة رانيا التي تعد مثالاً يحتذى به، فيما يتعلق بدور السيدة الأولى ونشاطاتها الاجتماعية البارزة.
مما لا شك فيه أن الملكة رانيا لها باع طويل في تسليط الضوء على مجال التعليم، باعتبارها عضوة في العائلة الأردنية المالِكة، بخلاف نشاطاتها في مجال الصحة والمستشفيات وغيرها من القضايا البارزة، وفقاً لما ورد في نيويورك تايمز.
أسئلة الملكة رانيا وميلانيا ترامب تكشف الكثير
وخلال زيارة السيدتين الأوليتين لأكاديمية إكسيل، سألت الملكة رانيا أسئلة الطالبات عن البرامج والمناهج الدراسية، بينما التزمت ميلانيا ترامب بالأسئلة الأساسية لتتعرف عن الطالبات ومستوياتهن الدراسية.
وعن زيارتها، أصدرت ميلانيا ترامب بياناً عند عودتها إلى البيت الأبيض قالت فيه: “التعليم مُهم لجهودنا من أجل تسليط الضوء على مسألة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وكان الاستماع مباشرةً إلى المُعلِّمين والطالبات اللاتي يذهبن إلى المدرسة خطوةً مهمة في الحوار اللازم لتطوير جدول أعمالي كسيدةٍ أولى للولايات المتحدة”.
منافسة قوية في الأناقة بين الملكة رانيا وميلانيا ترامب
وكعادته رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقدوا منافسة قوية في الأناقة بين الملكة رانيا وميلانيا ترامب، حيث ارتدت الأولى حلة من اللوني الأسود والأبيض، بينما اختارت الثانية الحلة الخضراء.