قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن القوة الصلبة هي الجيش والسلاح، أما القوة الناعمة فتشير إلى الأدب والثقافة، والفن التشكيلي، مشيرا إلى تأثير القوة الناعمة في شكل الدولة.
وأضاف المسلماني، في برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع على فضائية «دريم»، أن نفوذ أمريكا في العالم يعود إلى هوليود أكثر من وزارة الدفاع الأمريكية، مشيرا إلى أن الدولة الحديثة ترتكز على القوة الصلبة، والقوة الناعمة، حيث تصبح البلد مضيئة بشعرائها ومثقيفيها.
وأوضح أن مصر كانت مضيئة بشعرائها وفنانيها، حيث كان أعلى سقف للأدباء والشعراء في مصر، مشيرا إلى أنه بعد اندلاع ثورة 25 يناير أدركنا أن مصر أصبحت ليست مضيئة بالقوة الناعمة.
ولفت الإعلامي أحمد المسلماني، إلى انتشار المسلسلات والأفلام الركيكة، مشيرا إلى أن صناعة السفاهة أصبحت ترعاها كبرى الشركات في مصر، كما أن الإعلام أصبح يدعم صناعة السفه والتخلف، والهبوط بالمستوى العقلي والذوقي لدى المصريين.
وتابع أن معركة مصر الحقيقية هي معركة القوة الناعمة، حيث يعمل الخارج على تسفيه الدولة المصرية وإهانة المصريين.
