قال المهندس محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل، أن الاختلاف في الرؤي الخاصة بإدارة القنوات وراء فصل الاندماج بين مجموعة المستقبل المالكة لقنوات «CBC» وشركاتها، والمجموعة المالكة لقنوات النهار وشركاتها، لافتًا إلى أن السر وراء فصل الاندماج يكمن في إعادة الهيكلة للقنوات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”هنا العاصمة”، المذاع على قناة “سي بي سي”، تقديم لميس الحديدي، أن المساهمين في مجموعة المستقبل رأوا أنه من الصعب تحقيق الهدف المأمول من الاندماج الذي حدث بين قنوات «CBC» وقنوات النهار لذلك قرروا ضرورة الانفصال في الوقت الحالى وعدم التأخر في اتخاذ ذلك القرار.
وأشار: إلى أن مجموعة المستقبل تسعى إلى تقديم محتوى إعلامي ثقافي سياسي اجتماعي درامي اقتصادي محترم ولائق يجذب المشاهدين، موضحًا أن مساهمي الشركة قرروا ضخ استثمارات كبيرة داخل مجموعة قنوات سي بي سي وإنشاء مؤسسات إعلامية جديدة.
ولفت: إلى أن الانفصال بين مجموعة المستقبل المالكة لقنوات «CBC» وشركاتها، والمجموعة المالكة لقنوات النهار وشركاتها تم التوافق، مردفًا: “رأينا ضرورة أن تعمل كل مجموعة بمفردها وفق سياستها التي كانت قائمة عليها في السابق لتلافي حدوث مشكلات في الرؤى”.