ذكّر ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي، بأن الرئيس دونالد ترامب تعهد في خطاب التنصيب بأنه سيقضي على الإسلام الراديكالي، مضيفاً: “نحن نرى بعد 8 أشهر أنه قضى على تنظيم داعش، وحان الوقت لمواجهة قطر”.
ونقل عنه موقع “بلومبرغ” قوله خلال مؤتمر “مكافحة التطرف والعنف قطر وإيران والإخوان المسلمين”، في معهد هدسون أن في اجتماع القمة في الرياض كانت لنا ثلاثة أهداف، أولاً: التصدي لتمويل الإرهاب، وثانياً: العمل مع العرب والمسلمين وقيادات مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وثالثاً: حوار جاد لوقف التوغل الفارسي في المنطقة.
وتابع: “علينا وقف التمويل لجماعة الإخوان المسلمين وحماس والملالي في إيران. وبعد الاجتماع في الرياض، بدأت السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعة قطر، وحان الوقت لمحاسبة قطر لدعمها للإخوان الإرهابي وحماس وتعاونها مع تركيا وإيران”.
قطر لا كوريا الشمالية
وأوضح أن “أكبر مشكلة في العالم الآن ليست موضوع كوريا الشمالية إنما الوضع في قطر”، وذكر بأن الشروط ال13 التي وضعتها دول المقاطعة هي شروط منطقية، وأن من وافق على الاشتراك في مؤتمر الرياض يعلم أن الهدف كان وقف تمويل الإرهاب بنسبة 100% وأن الدول الرباعية تأخذ الموقف بجدية.
وختم بانون: “أعتقد أن السعودية بعد مؤتمر الرياض حدث فيها تطور إيجابي جوهري، وأن قطر تدفع ملايين الدولارات لتغيير الواقع، والموقف ضد قطر في غاية الأهمية لأنه يفتح جميع الملفات ونحن نقف مع حلفائنا في مصر والسعودية والإمارات والبحرين”.