بدأت منذ قليل، القمة التاريخية بين كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يفندق “كابيلا” في جزيرة سنتوسا في سنغافورة.
ترامب وكيم جونغ أون كانا قد غادرا مقر إقامتهما، إلى مقر انعقاد القمة التاريخية بينهما في فندق “كابيلا” في جزيرة سنتوسا، التي يفصلها عن باقي سنغافورة جسر.
وتصافح ترامب وكيم جونغ أون لأول مرة في تاريخ البلدين، ثم دخلا إلى غرفة الاجتماع السرية، التي لن يحرضها إلا الاثنين ومترجميهما.
ومن المقرر أن تعقد أول قمة على الإطلاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو في سنغافورة.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه يتطلع إلى تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، ولا يستبعد إمكانية توقيع معاهدة سلام مع بيونغ يانغ ، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها قبول رفض بيونغ يانغ لنزع أسلحتها النووية بالكامل، وإلا فإن العقوبات والضغط من المجتمع الدولي عليها سيزدادان.
وسيدخل ترامب وكيم التاريخ بمجرد أن يلتقيا، فالعداء قائم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 ولم يسبق أن اجتمع رئيس أمريكي بزعيم كوري شمالي قط أو تحدثا حتى عبر الهاتف.