بدأ منذ قليل، الاجتماع الذى يعقده مجلس أمناء الحوار الوطني، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لوضع جداول أعمال الجلسات، التي ستعقد في الفترة القادمة، وعلى رأسها جلسات الحبس الاحتياطي، كما سيتم وضع التصورات الأخيرة حول أجندة تلك الجلسات والمشاركين بها.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني تقدم من قبل بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على حرصه على تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى ومواصلة العمل من أجل مجتمع أكثر شمولًا وازدهارًا.
كما عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى اجتماعا بدأه بتقديم التهنئة لكل من المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، لاختيارهما ضمن التشكيل الوزارى الجديد.
كما توجه أعضاء مجلس الأمناء بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على اختياره اثنين من مجلس أمناء الحوار الوطنى كوزراء ضمن التشكيل الجديد، مما يعكس تقدير ودعم الدولة للحوار الوطنى، واستمرارهما بعضوية مجلس أمنائه مما يزيد من جسور التواصل بين الحوار والحكومة.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطنى على ضرورة التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار فى مرحلته الأولى، والتعاون الدائم مع الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال فى مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وطبقًا للائحة مجلس أمناء الحوار الوطنى، توافق المجلس اليوم على ملئ المكان الشاغر بوفاة الدكتور محمود علم الدين، بأشرف الشبراوى أمين عام حزب الإصلاح والتنمية حتى يكتمل تشكيل مجلس الأمناء بالعدد المقرر وهو 21 عضوًا.
وناقش الحوار الوطنى، اليوم، عددًا من القضايا التى لم تتم مناقشتها فى المرحلة الأولى وجارى إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي.
وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطنى أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التى طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العينى إلى النقدى، ونظام الثانوية العامة الجديد.