وكالات
فتحت صناديق الاقتراع في لبنان، صباح اليوم الأحد، في 1880 مركز اقتراع موزعة على 15 دائرة انتخابية، لانتخاب 128 نائبًا للمرة الأولى منذ نحو عقد من الزمن.
ويتنافس بهذه الانتخابات 597 مرشحًا بينهم 86 امرأة، منضوين في 77 لائحة، للفوز بأصوات 3،7 مليون ناخب مسجلين، للوصول إلى البرلمان الموزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين في بلد صغير ذي موارد المحدودة.
وتجري الانتخابات للمرة الأولى منذ العام 2009، بعدما مدد البرلمان الحالي ولايته 3 مرات متتالية بحجة الانقسامات السياسية في البلاد، والخشية من مخاطر أمنية على خلفية النزاع في سوريا المجاورة، في الوقت الذي وضعت فيه الأجهزة الأمنية والعسكرية ما بين 20 و30 ألف عنصر في حالة استعداد، وفق وزارة الداخلية اللبنانية.
وبعد أسابيع من التجييش في خطابهم السياسي بهدف استقطاب العدد الأكبر من الناخبين، التزم المرشحون الصمت الانتخابي، بهدف إتاحة الفرصة أمام الناخبين لتحديد خياراتهم.
وتجري الانتخابات في ظل توافق سياسي بدأت مفاعيله في أكتوبر 2016 مع صعود بميشال عون، حليف مليشيا حزب الله، رئيسا للجمهورية بعد نحو سنتين من الفراغ في سدة الرئاسة، ثم بالحريري رئيسا للحكومة. وكان الرجلان على طرفي نقيض منذ أكثر من 10 سنوات.