كشفت دراسة بحثية جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في معهد الهند للعلوم الطبية (AIIMS) بـ دلهي،
أن الغرغرة قد تكون فعالة لـ تشخيص المصابين بفيروس كورونا، وبديلا عن مسحات الأنف البلعومية المعروفة في تحاليل الكشف عن فيروس كورونا.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن الغرغرة يمكن أن تكون طريقة فعالة للكشف عن فيروس كورونا المستجد،
بالإضافة إلى أنها وسيلة أكثر سهولة من المساحات الأنفية البلعومية، وذلك عن طريق جمع عينات من المحتمل إصابتهم.
وتابع الباحثون، أن تحليل الغرغرة يمكن أن يخفف أيضًا العاملين في مجال الرعاية الصحية،
ويؤدي إلى توفير التكاليف عن طريق تقليل الحاجة إلى عمل مسحات الأنف ومعدات الحماية الشخصية،
ووفقا لما نشر في صحيفة time now news.
وأكد الباحثون، أن مساحات الأنف البلعومية لها العديد من العيوب؛ حيث إنه يعرض العاملين في الرعاية الصحية للإصابة بالفيروس،
بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى العديد من المعدات الطبية، والتدريب عليه ليتم عمله بطريقة صحيحة.
وأجريت الدراسة، على 50 مريضًا مصابين بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ،
وكان الهدف الأساسي هو تقييم الاتفاق بين مسحات الأنف البلعومية (NPS)
ومسحة البلعوم الفموي (OPS) كطريقة لجمع عينات الجهاز التنفسي للكشف عن فيروس كورونا.
وأشار الباحثون، إلى أن الغرغرة توفر ارتياح كبير بالنسبة للمرضى عن طريق أخذ عينات الغرغرة
وتشخيصهم في غضون 72 ساعة بالإيجاب أو بالسلب، مما يجعله إجراء سهل التنفيذ عن مسحات الأنف البلعومية،
ولا يحتاج إلى تدريب العاملين في مجال الصحة عليها.
وأوضح الباحثون، أن الغرغرة يمكن أن تكون أكثر توفيرا من مسحات الأنف البلعومية من حيث التكاليف،
واستهلاك معدات الحماية الشخصية (PPE) بالنسبة للعاملين والمرضى.