سادت حالة من السعادة بين أهالى محافظة مطروح بموسم الأمطار خاصة داخل التجمعات الصحراوية لاستخدامها في الشرب والزراعة.
حيث إن مياه الأمطار يعتمد عليها البدو وقاطنو المناطق الصحرواية فى الشرب والزراعة وتنمية الثروة الحيوانية.
ومع تزايد الأمطار خلال اليومين الماضيين امتلأت معظم الآبار في الصحراء كما غمرت مياه الأمطار زراعات التين والزيتون، بالإضافة الي الشعير.
وأكد فايز أبو حسن من أهالي مطروح أن موسم الأمطار ينتظره البدو في الصحراء وإذا تأخر نزول الأمطار يذهبون للمساجد ويصلون صلاة الاستسقاء.
وأضاف أنه يتم تخزين مياه الأمطار بالآبار وحول السدود لاستخدامها في الشرب وري الزراعات وتربية الحيوانات.
وأكد عبد الله الشتوري من أبناء مطروح علي أهمية التوسع في إقامة السدود والآبار للاستفادة منها في الشرب والزراعة وتنمية الثروة الحيوانية لافتاً الي اهمية تلك السدود لحجز مياه الأمطار بدلا من إهدارها.
وأضاف أن تزايد الأمطار يعمل علي ري اشجار التين والزيتون الذين يعدان المصدر الرئيسي لدخل العديد من الأسر بالإضافة إلي ري زراعات الشعير التي تعتمد علي مياه الأمطار.
وأشار إلى أن تزايد الأمطار يحقق تنمية الثروة الحيوانية خاصة مع نمو المراعي الطبيعية، لافتًا إلى أن مدن المحافظة في القطاع الغربي يعتمد معظم السكان علي الرعي.
وأوضح أن الأمطار قد تتسبب في مشاكل في بعض المناطق إلا أنها هي حياة قاطني الصحراء.
يذكر أن محافظة مطروح بصدد الانتهاء من الاتفاق مع المسئولين بمشروع إيفاد لإقامة عدد من المشروعات الخدمية لقاطني الصحراء بإقامة سدود وآبار باجمالي 61 مليون دولار.