بديع لـ«الجنايات»: الشعب اختار مرسي رضى الله عنه.. واتهموني لأني المرشد
قررت محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس حجز محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقارى ومدرسة الراهبات، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث بنى سويف"، للحكم فى جلسة 28 سبتمبر المقبل مع استمرار حبس المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد إبراهيم وعضوية المستشارين عماد سامى، ووائل عبد الله، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
وسمح رئيس المحكمة خلال جلسة اليوم، لمرشد جماعة الإخوان بالحديث بناء على طلبه، وقال خلال حديثه: "تم اتهامي فقط لأنني مرشد الإخوان، وبسبب هذا اللقب أنا متهم فى 48 قضية، بغرض الانتقام مني".
ثم انطلق "بديع" يدافع عن الجماعة المصنفة بأحكام القضاء كإرهابية قائلًا عنها: "هي الجماعة التى تحمى الإسلام، وتولى مسئوليتها فى بعض الفترات رئيس محكمة النقض ورئيس محكمة الاستئناف ورجال قانون، كيف يصبح مرشدها أو الجماعة مخالفة للقانون، وكيف لجماعة شرعية شروط انضمامها لا تسمح حتى بالمدخنين أن تصبح إرهابية"، مختتمًا: "لقد التقيت المشير طنطاوى من قبل، والشعب المصرى اختار محمد مرسى رضى الله عنه -على حد قوله- لأن جماعة الإخوان تحمل الخير لمصر".
وتابع بديع: "تبنت الجماعة مشروع نحمل الخير لمصر، على الرغم من ذلك حُرقت مقراتها، بما في ذلك مقرات حزب الحرية والعدالة، وتم تقديم عدد من البلاغات دون التحرك فيها حتى الآن، كما قدمت بلاغًا للتحقيق فى واقعة مقتل نجلي بالرصاص في أحداث رمسيس، دون أي جديد يذكر".
وكرر من جديد: "إن الشعب المصري اختار مرسي "رضى الله عنه " -على حد قوله- وإن ما يحدث هو مجرد انتقام مني، وأشكو إلى المحكمة الزج بي في اتهامي بالتحريض على العنف، كيف ذلك وأنا من بين أفضل 100 عالم فى تاريخ مصر، ولا يوجد دليل واحد على صحة الاتهامات المنسوبة لي في تلك القضايا".
ويحاكم فى القضية 93 متهما، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.