يستضيف نادى برشلونة الإسباني فى الثامنة مساء اليوم،الخميس، نظيره ليجانيس على ملعب “كامب نو” ضمن منافسات دور الـ 16 بكأس ملك إسبانيا، بعدما تغلب البلوجرانا بصعوبة على إيبيزا 2-1 فى دور الـ 32 للمسابقة وسط علامات إستفهام كبيرة حول أداء الفريق الكتالونى الذى غلب عليه الإستحواذ لا الأداء الفني، وإستطاع انطوان جريزمان أن ينقذ الفريق ويسجل هدفين فى المباراة.
يدخل فريق برشلونة الإسبانى مباراة ليجانيس اليوم، وسط مخاطر كبيرة خوفاً من الخروج ضد ليجانيس بدور الـ 16 لكأس الملك الليلة، خاصة فى ظل علامات الإستفهام الواضحة على أداء البارسا تحت قيادة المدرب الجديد كيكي سيتين، حيث يعد الإستحواذ لغة الفريق وهو ما ظهر فى مباراة فالنسيا التى خسرها الفريق 0-2 فى الجولة الـ 21 من الدوري الإسباني وفقدان صدارة الليجا لصالح ريال مدريد.
ووفقاً لما نشرته إذاعة “راديو كتالونيا” الإسبانية ، إن لاعبى برشلونة يرون أن كيكى سيتين يركز على الاستحواذ وتفادى خسارة الكرة، لكن بعد مباراة فالنسيا، انتقد صاحب الـ61 عاماً طريقة لاعبيه أن هناك تمريرات لا معنى لها، وهو ما دفع اللاعبون للاعتقاد بوجود تناقض بين عمل المدرب وتصريحاته.
وأضافت أن عددا من لاعبى برشلونة لا يعرفون بالأساس أدوارهم ولا يفهمون تكتيك كيكى سيتين، ويشعرون بأنهم غير قادرين على القيام ببعض المهام داخل أرضية الملعب لعدم فهمهم لما هو مطلوب منهم بالتحديد.
وأوضحت الإذاعة أن هناك توترا كبيرا داخل غرفة ملابس برشلونة، ليس بين المدرب سيتين واللاعبين فقط، بل بين اللاعبين أنفسهم، إذ لا يوجد تفاهم أو تواصل، وهذه النقطة السلبية تهدد مشوار الفريق الكتالونى نحو الألقاب هذا الموسم.
ويعانى برشلونة من عدة أزمات فنية داخل الملعب منذ تولى سيتين مهمة القيادة الفنية للبلوجرانا، ففى الثلث الهجومى يعجز الفريق على اختراق خطوط المنافسين بسبب البطء فى صناعة اللعب، أما دفاعياً فهناك سهولة فى الوصول إلى مرمى تير شتيجن حارس البارسا، وذلك بعدما خاض الفريق 3 مباريات مع المدرب الجديد الذى فاز مرتين وخسر واحدة.