أعلن الجيش الإسرائيلى، اليوم الأحد، عن بيانات رسمية تشير إلى إعفاء نسبة كبيرة من الجنود الإسرائيليين من التجنيد الإلزامى فى صفوف الجيش الإسرائيلى، لأسباب نفسية.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فى عددها الصادر الأحد، أن الجنرال موتى الموز، رئيس قسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلى، دعا جميع موظفى الصحة النفسية فى مراكز التجنيد، إلى الحد من الإعفاءات لأسباب نفسية، حفاظاً على الأعداد المطلوبة للتجنيد هذا العام، فيما أكدت مصادر بقسم القوى البشرية، أن ارتفاع معدلات حصول الإعفاءات للشبان الإسرائيليين، يعود لسبب تدنى حماستهم لأداء الخدمة العسكرية.
ووفقًا للبيانات الجديدة الصادرة عن الجيش الإسرائيلى، التى تشير إلى أن واحدا من بين كل ثلاثة شبان إسرائيليين، سيتم إعفاؤه من الخدمة الإلزامية العام الجارى لأسباب نفسية، وهذا يعنى أن 32.9% من الشباب الملزمين بالخدمة لن يلتحقوا بصفوف الجيش.
وبالنسبة للفتيات، الأمر نفسه، فتشير المعطيات إلى أنه فى هذا العام ستسجل نسبة الفتيات اللواتى يحصلن على الإعفاء من خدمة التجنيد بنسبة 44.3%.
وتشير البيانات إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة الجيش الإسرائيلى، بل هى مشكلة إسرائيلية عامة، وبالتالى يجب على وزير الدفاع الإسرائيلى نفتالى بينيت، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، التحرك لتشكيل وعى لدى الشاب الإسرائيلى بالتجنيد للجيش.
والتجنيد فى إسرائيل، إلزامى للذكور والإناث من مواطنى إسرائيل اليهود، ممن بلغوا سن الثامنة عشرة، بينما لا يخدم فى الجيش الإسرائيلى المواطنن الإسرائيليون غير اليهود، باستثناء الشباب الدروز. كما لم يؤدى الخدمة العسكرية طلبة المدارس الدينية من اليهود، وتبلغ فترة التجنيد 24 شهرا للإناث و36 شهرا للرجال.