توصل الباحثون إلى حقيقة جديدة بشأن ذوبان الجليد فى أنتاركتيكا، فقد تبين أن الجرف الجليدي لنهر ثوايتز الجليدي في أنتاركتيكا يذوب بطريقة أسرع مما كان متوقعًا، وأصبح الآن أقل بربع مما كان عليه في السبعينيات، وذلك من خلال مقارنة البيانات الحديثة مع بيانات الرادار الرقمية المرققة التي اتخذت قبل خمسين عامًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قد يؤدى هذا الترقق فى الجرف يوما ما فى انهياره تماما، وساعدت البيانات على فهم العمليات التي تؤدي إلى ذوبان الجليد وتحسين توقعات مستوى سطح البحر بشكل أفضل.
كما دمج كل من داستن شرودر، عالم الرياضيات الجيوفيزيائي من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، ومارتن سيجيرت عالم الجليد في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، بيانات الرادار الحديثة التي تخترق الجليد مع فيلم محفوظ تم تسجيله في السبعينيات.
ويشير السجلان إلى أن جزءًا من نهر ثويتس الجليدي قد تخفف من 10 إلى 33 % بين عامي 1978 و 2009 أسرع مما كان يعتقد.
وجدير بالذكر أن زيادة سجل التغييرات في قاعدة الأجراف الجليدية والأنهار الجليدية يمكن أن يساعد العلماء أيضًا على فهم العمليات التي تسبب الذوبان والتنبؤ بدقة أكبر بكيفية تغير مستويات سطح البحر في المستقبل.