بريطانيا تغلق مدرسة إسلامية بسبب كتب تدعو لضرب الزوجات
أمرت الحكومة البريطانية بمصادرة مدرسة إسلامية تمولها الدولة في مقاطعة "برمنجهام"؛ حيث توفي طفل في مارس الماضي، وذلك حسب ما أفادت صحيفة "الإندبندنت" اليوم الأحد.
وكان الطالب محمد إسماعيل أشرف، البالغ من العمر تسعة أعوام، الذي يعاني من الحساسية قد تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير.
كما أفادت الصحيفة بأن تفتيشا سابقا قد وجد عددا من الكتب بها نصوص تسمح للأزواج بضرب زوجاتهم وإجبارهن على ممارسة الجنس من دون رغبتهن.
وأشارت إلى أن التلاميذ بالمدرسة ليسوا "آمنين بما فيه الكفاية"، كما أن الموظفين غير مستعدين لمواجهة حالات الطوارئ الطبية، كما أن المدرسة تفصل بين الطلبة الذكور والإناث.
وقالت أماندا سبيلمان، كبير المفتشين في الجهة المسؤولة عن المدارس، لصحيفة "صنداي تايمز": "أشعر بقلق بالغ إزاء فكرة الفصل التام بين الأطفال داخل المدرسة المختلطة"، وفي نوفمبر الماضي، قضت المحكمة العليا بأن المفتشين كانوا مخطئين لمعاقبة المدرسة على أساس الافتراض "الخاطئ" بأن الفصل يشكل تمييزا غير مشروع.
وقال القاضي "لا يوجد دليل في هذه الحالة على أن العزل يضعف المرأة بشكل خاص". ولكن الحكومة استأنفت على القرار وطلبت من محكمة أن تصدر حكما نهائيا بشأن القضية.