فى مواصلة سياسة استفزاز الرباعى العربى الداعى لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، دعت الدوحة إلى رفع حجم التبادل التجارى مع إيران إلى 5 أضعاف، بحسب وكالة فارس الإيرانية.
وبحسب وزير الصناعة والتجارة الإيرانى محمد شريعتمدارى، فإن قطر اقترحت رفع حجم التبادل التجارى البالغ حاليا مليار دولار إلا قليلا، إلى 5 مليارات دولار، أى بنسبة 5 أضعاف.
وقال شريعتمدارى بعد اللقاء الذى جمعه بوزير الاقتصاد القطرى أحمد بن جاسم بن محمد آل ثانى، أن حجم صادرات إيران لقطر خلال الأشهر الـ 7 الماضية بلغ نحو 97 مليون دولار وحجم الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين فى قطاع الخدمات التقنية والهندسية يبلغ أقل من مليار دولار.
وأضاف أنه نظرا للظروف الخاصة بالمنطقة فإن قطر ترغب بتطوير العلاقات الشاملة مع إيران أكثر من أى وقت آخر.
وتابع أن هناك أرضيات جيدة فى الكثير من المجالات متوفرة فى قطر يمكن الاستفادة منها لتطوير العلاقات الاقتصادية مع العالم.
وأشار شريعتمدارى إلى استضافة قطر لبطولة كاس العالم فى العام 2022، مؤكدا أن على ضوء تنظيم بطولة كاس العالم فمن الممكن تعزيز التعاون المشترك فى مجالات كالخدمات التقنية والهندسية.
وأعرب وزير التجارة والصناعة عن أمله برفع حجم التبادل التجارى الذى ارتفع خلال الأشهر الأخيرة بنسبة 120%.
وفى محاولة للتودد القطرى لإيران، قال وزير الاقتصاد القطرى بأن إيران تؤدى دورا مهما فى وصول السلع من الدول الاخرى ومنها تركيا وجمهورية أذربيجان إلى قطر عن طريق البر.
وأعلن آل ثانى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على زيادة حجم التبادل التجارى بين ايران وقطر وإزالة جميع العقبات التى تعترض سبيل تنمية العلاقات.
وأوضح الوزير القطرى بأن حجم التبادل التجارى بين البلدين شهد نموا لافتا، وازداد حجم صادرات المنتجات الغذائية والمواد الإنشائية من إيران.
واستغلت إيران الأزمة الخيلجية للترويج لمنتجاتها فى الأسواق القطرية لإنعاش اقتصادها المتردى ومنافسة تركيا فى هذا المجال، وفتحت جسرا جويا يربط طهران بالدوحة لإمدادها بالمؤن، وتوقع مسئولين تضاعف حجم التبادل التجارى بين البلدين بدافع استفزاز ومكايدة من أمير قطر تميم بن حمد الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم، للرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين).