«الممثلين» تلغي عضوية عمرو واكد وخالد أبو النجا لاجتماعهما بأعضاء من الكونجرسأصدرت إدارة قناة “TEN” قرارا يقضي بعدم إذاعة أية أعمال فنية من أفلام أو مسلسلات أو أغاني أو غيرها لكل من عمرو واكد، وخالد أبو النجا.
ونشر الإعلامي نشأت الديهي الرئيس التنفيذي للقناة البيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وجاء نصه كالتالي: “بيان عاجل.. أصدرت إدارة قناة ten قرارا يقضي بعدم إذاعة أية أعمال فنية من أفلام أو مسلسلات أو أغاني أو غيرها لكل من المدعوين، خالد أبو النجا، وعمرو واكد نظرا للممارسات التي يقومان بها متضامنين مع جماعة الإخوان الإرهابية في الهجوم على الدولة ومؤسساتها بشكل يمثل إهانة لكل مواطن مصري شريف”.
تابع البيان: وإذ تثمن القناة القرارات الوطنية التي صدرت بشطبهما وتطهير الوسط الفني من تلك النماذج المسيئة للفن المصري والفنانين المصريين المحترمين، وتؤكد القناة أنها كانت ومازالت في طليعة المنصات الإعلامية التي شنت ولا زالت حملات ضارية لفضح الجماعة الإرهابية ومؤيديها خاصة المذكورين الذين ضلوا طريقهم إلى غياهب الظلامية والإرهاب”.
واصل البيان: “وتعتذر إدارة القناة لمشاهديها ومحبيها عن إذاعة فيلم يشارك فيه خالد أبو النجا ليلة أمس الثلاثاء، وذلك دون قصد أو ىنية سيئة من إدارة الإعداد والتنفيذ، وإنما بسبب سوء تقدير استوجب إحالة المتسببين للتحقيق العاجل، وتشدد إدارة القناة أنها كانت وستظل رأس الحربة الذي لا يهادن ولا يداهن في محاربة أهل الشر في كل مكان وبكل قوة”.
وكانت نقابة المهن التمثيلية أدانت ما فعله الفنانين عمرو واكد وخالد أبو النجا، بسبب اجتماعهما مع عدد مع أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وأصدرت النقابة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بيانًا شديد اللهجة نص على: «تعتبر نقابة المهن التمثيلية ما حدث من العضويين عمرو واكد وخالد أبو النجا خيانة عظمى للوطن والشعب المصري، إذ توجها دون توكيل إرادة من الإرادة الشعبية لقوى خارجية، واسقتويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية، واستبقا قراراتها السيادية لتحريكها في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر».
وتابعت: «وتعلن المهن التمثيلية إلغاء عضويتهما، مؤكدة أنها لن تقبل بوجود أي عضو خائن لوطنه بين أعضائها، محذرة إياهما من الانجراف من المصالح والأجندات المعادية لمصر وشعبها ومستقبل شبابها الذي يدفع ضريبة باهظة لتحقيق الأمن والتنمية والسلام.. تحيا مصر والله الموفق من قبل ومن بعد».