أسفر انفجار مساء اليوم الإثنين بالعاصمة العراقية بغداد عن إصابة 8 مواطنين بجروح إثر استهدافهم على جسر بغداد.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان ، اليوم الإثنين، أن قنبلة “رمانة” يدوية انفجرت في مكب نفايات قرب جسر الأئمة في بغداد، مما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين دون وقوع قتلى، وفقا للمعلومات الأولية عن الحادث.
وأعلنت الخلية، أن قوة خاصة باشرت بالبحث والتفتيش الدقيق قرب مكان الحادث والتحقيق من الملابسات، وما زالت جموع الزائرين تواصل مسيرتها بإنسانية عالية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام.
البابا فرنسيس
ومن ناحية أخرى غادر صباح اليوم الإثنين، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.
وودع البابا في مطار بغداد الدولي أعضاء الحكومة العراقية ورئيسها، وعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح في صالة التشريفات.
وأقيم للبابا حفل توديع رسمي من قبل الدولة العراقية التي وصفت زيارته بـ”التاريخية”.
وجه البابا فرنسيس تحية إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى العراق، قائلا إن هذا البلد “سيبقى دائما معي وفي قلبي”.
10 آلاف شخص
وحضر 10 آلاف شخص آخر قداسا للبابا في العراق، والذي أقيم في ملعب في مدينة أربيل، شمالي البلاد.
والقداس كان آخر حدث رسمي للبابا قبل عودته إلى روما صباح صباح اليوم الإثنين.
وزار بابا الفاتيكان، في إطار زيارته التاريخية للعراق، الموصل بهدف الدعوة لتضميد الجراح الطائفية وللصلاة من أجل من فقدوا أرواحهم من جميع الأديان.
الكنائس العتيقة
وسار البابا (84 عاما) مارا بأطلال بيوت مهدمة وكنائس إلى ساحة كانت يوما قلبا نابضا للمدينة القديمة هناك. وجلس محاطا بأنقاض المباني وبقايا الدرجات الخرسانية والكنائس العتيقة المهدمة، وهي مبان معظمها في حالة لا تسمح بالدخول إليها لخطورتها.
ووصل البابا إلى العراق في الخامس من الشهر الحالي وقام بجولة في خمس محافظات وهي: بغداد، وأربيل، والنجف، وذي قار، ونينوى.
أكد البابا فرنسيس اليوم الإثنين، إن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان “الذي يتألم”، كاشفا عن تفاصيل الإعداد لوثيقة أبو ظبي مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، قبل عامين.