انطلقت فى مدينة شنغهاى الصينية، اليوم الجمعة، اجتماعات مجموعة العشرين على مستوى وزراء المالية بمشاركة محافظى البنوك المركزية فى دول المجموعة، وذلك لأول مرة بمشاركة مصرية.
وتناقش مجموعة العشرين أوضاع الاقتصاد العالمى، والقضايا المتعلقة بالاستثمار والبنية التحتية، والتحديات التى تواجه النمو، كما سيبحث الأعضاء القضايا المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب، ومناقشة التطورات بشأن التشريعات المالية وإصلاحات البنية المالية الدولية والضرائب، وتمويل التغير المناخى.
ويتضمن جدول الأعمال مناقشة أوضاع الاقتصاد العالمى، وإطار النمو القوى المتوازن والمستدام، والقضايا المتعلقة بالاستثمار والبنية التحتية، والتحديات التى تواجه النمو.
ويشارك وزير المالية هانى قدرى دميان، ومحافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر، فى اجتماعات وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين خلال يومى 26 و27 فبراير.
وتعتبر هذه هى المشاركة الأولى لمصر فى اجتماعات مجموعة العشرين والتى تمثل أهم تجمع دولى لتوجيه مسارات الاقتصاد العالمى، وذلك بناء على الدعوة التى قدمها الرئيس الصينى هو جينتاو إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لمصر فى يناير الماضى، لمشاركة مصر فى أنشطة واجتماعات المجموعة خلال عام 2016 التى ترأسها الصين.
وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى، خلال كلمتها فى افتتاح القمة اليوم الجمعة، إن القمة تأتى فى وقت يعانى فيه الاقتصاد العالمى من انتعاش ضعيف، بينما تشهد اقتصادات الدول الناشئة تباطؤا يضاف إليه تقلب الأسواق المالية.
وكان وزير المالية، قد أكد أن “مشاركة مصر فى اجتماعات مجموعة العشرين تأتى فى توقيت مهم للتطورات التى يشهدها الاقتصاد العالمى والتى يتأثر الاقتصاد المصرى بتداعياتها، خاصة المتعلقة بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمى، والتقلبات الحادة فى الأسواق المالية الدولية، والسياسات النقدية التى تتبعها الدول المتقدمة، والتى تؤثر على فرص النمو الاقتصادى والتمويل أمام مصر والدول الناشئة والنامية”.