أسهم بنك ناصر الاجتماعي، برعاية حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تكريم الأمهات المثاليات بتقديم شهادات أمان واستثمار هدية من البنك للمكرمات، خلال الحفل الذي أقيم أول أمس الثلاثاء، بحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقال الدكتور شريف فاروق، نائب أول رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إن البنك منح شهادات أمان وشهادات استثمار بقيمة 2000 جنيه للشهادة تمنح لكل أم من الأمهات المثاليات وعددهن 10، اللاتي تم تكريمهن بترشيح من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وجهاز مشروعات القوات المسلحة في إطار تنفيذ سياسات الحماية والرعاية للسيدات الأكثر احتياجا.
وأضاف فاروق، أن ذلك يأتي في إطار حرص بنك ناصر الاجتماعي على القيام بدوره الاجتماعي في ترسيخ وتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي ودعم ومساعدة الأسر المصرية، خاصة الأمهات المثاليات اللاتي قدمن قصصا مشرفة من الكفاح والتضحية والعطاء في ضوء ظروفهن الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، بهدف الحفاظ على كيان أسرهن وحماية تماسكها وتربية وتعليم الأبناء بما يسهم في تنميتهم ونهضة الدولة المصرية.
وضمت قائمة الأمهات المكرمات الأسماء التالية: “إنعام كامل محمد الأدهم- فاطمة محمد عبد ربه الباز – سهير حسن محمود حسن- هبة السيد رجب سليمان – صفية إبراهيم عبد الحافظ سليمان- فوزية حسني حسن حامد- سامية محمد محمد فرج- آمال حسن جابر أبو الدهب-عواطف هاشم أحمد جمعة – هبة مجد الدين عثمان رمضان”.
وتنتمي الأمهات المكرمات إلى محافظات الجيزة، وقنا، والشرقية، والسويس، والقليوبية، والقاهرة.
جدير بالذكر أن إحدى الأمهات المكرمات التي منحت شهادة أمان هي هبة السيد رجب سليمان من محافظة القاهرة، وظهرت في أحد التقارير التليفزيونية وهي تحمل زوجها على ظهرها؛ حيث إن الزوج مريض بفشل كلوي وتضخم في الكبد وضعف بعضلة القلب.
والسيدة هبة، 32 عاما، متزوجة منذ 14 عاما ولها ثلاثة أبناء، وتحملت أعباء الأسرة بعد مرض زوجها، حيث عملت في جمع البلاستيك والكرتون وبيعها لتوفير احتياجات أبنائها وعلاج زوجها المريض؛ غير أنها بعد أن ساءت حالة الزوج، اضطرت إلى ترك عملها لرعايته وحصلت على معاش من وزارة التضامن الاجتماعي بقيمة 450 جنيها.
ويعد تكريمها بمنحها شهادة أمان لفتة إنسانية من جهات الدولة لدعمها في مشوارها المليء بالعطاء والكفاح.
وتتشابه الحالات اللاتي تم تكريمهن في رحلة الكفاح والاعتماد على النفس والعمل للتغلب على الظروف الصعبة وتربية وتعليم الأبناء حتى يصلون إلى بر الأمان، وحصلت 6 حالات على شهادة أمان ممن يقل سنهن عن ستين عاما؛ في حين حصلت 4 حالات أخرى على شهادة استثمار نظرا لتجاوزهن سن الستين.
