ضمت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبى لدى ليبيا صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا فى ترحيبها بقبول الأطراف فى ليبيا وقف إطلاق النار الذى بدأ اليوم.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، حثت هذه المجموعة الدبلوماسية فى بيان مشترك، اليوم، الأطراف الليبية على اغتنام هذه الفرصة لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الرئيسة التى تكمن وراء الصراع، مضيفًا أنه انطلاقًا من روح مؤتمر برلين، ما زلنا ملتزمين بسيادة ليبيا وسلامة تُرابها وأن تظلّ حرّة من التدخلات الخارجية غير المبرّرة.
وأكد البيان استعداد الدول في دعم الأطراف الليبية في تحقيق وقف طويل الأمد للأعمال العدائية وتسوية سياسية من شأنها أن تمكّن جميع الليبيين من التمتّع بمستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.
فى شأن متصل كانت جامعة الدول العربية، رحبت بإعلان كل من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنى والجيش الوطنى الليبى عن وقف إطلاق النار فى ليبيا اعتبارا من اليوم الأحد، ودعت الجامعة – فى تصريح صحفى لمصدر مسئول بالأمانة العامة – الأطراف الليبية إلى الالتزام بوقف العمليات القتالية، والعمل على خفض كل مظاهر التصعيد فى الميدان، والانخراط بحسن نية في الجهود التي ترمي إلى التوصل إلى ترتيبات دائمة لوقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي غسان سلامة ووفق الإطار العام الذي تدعمه عملية برلين.
وكان الجيش الوطنى الليبى أعلن اليوم الأحد، أن ميليشيات تابعة للوفاق خرقت هدنة وقف إطلاق النار فى طرابلس، وأكد الجيش الليبى – حسبما نقلت قناة (العربية) الإخبارية – أن قواته ملتزمة بالهدنة رغم خرقها من قبل ميليشيات الوفاق.