ميونيخ – (د ب أ):
تعتزم شركة بي إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات زيادة نفقاتها المخصصة للبحث والتطوير مجددا خلال العام الحالي والعام المقبل.
وفي تصريحات لصحيفة "بورزن تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال نيكولاس بيتر، المدير المالي في بي إم دبليو، إن من المتوقع أن تبلغ النفقات على التقنيات والسيارات المستقبلية نحو 6% من قيمة المبيعات هذا العام، بارتفاع يتراوح بين نصف إلى 1 بالمئة مقارنة بما كانت تخطط عليه الشركة بالأساس.
كان بيتر قد أعلن في آذار/مارس الماضي أن هذه النسبة سترتفع بشكل طفيف، وأوضح أن مواضيع خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون وتحويل الطاقة المشغلة للمحركات إلى طاقة كهربائية وتقنية القيادة الذاتية، كلها تمثل تحديات محورية "لصناعتنا في السنوات المقبلة".
وأعرب بيتر عن تفاؤله حيال الشروط الخاصة بنسب الانبعاثات، وقال :" سنحقق هدف الاتحاد الأوروبي، الرامي إلى خفض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات في أوروبا إلى 95 جراما لكل كيلومتر بحلول 2021"، مشيرا إلى أنه لا غنى عن أن يكون لسيارات الديزل نسبة معينة في هذه السيارات.
يذكر أن بي إم دبليو تعتبر من الشركات التي لها نسبة عالية من سيارات الديزل بين منتجاتها.
وحسب بيتر، فإن المحرك الذي يعمل بالديزل تقل انبعاثاته من الغاز الضار بالمناخ بنسبة تصل إلى 15%، لكن هذه المحركات تعرضت في الفترة الأخيرة لانتقادات متزايدة بسبب ارتفاع نسبة أكسيد النتروجين وعبر فضيحة الديزل التي ضربت شركة فولكس فاجن.
كانت "فولكس فاجن" قد اعترفت في أيلول/سبتمبر 2015 ببيع حوالي 11 مليون سيارة من إنتاج "فولكس فاجن" و"أودي" و"بورشه" تعمل بمحركات ديزل سعة 2 لتر و3 لترات ومزودة ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العادم المنبعث منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.