نجح ضباط مباحث القاهرة فى كشف غموض بلاغ بالعثور على جثة مواطن ملقاة بطريق الأوتوستراد بالمعادى حيث تبين أن صديق زوجته وراء ارتكاب الجريمة تم ضبطه .. وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة للتحقيق.
وكان قسم شرطة المعادي قد تلقى بلاغا من من مهندس بالعثور على جثة لشخص متوفى بطريق الاوتوستراد ـ امام شركة أسمنت طرة اتجاه المعادى بالانتقال والفحص عثر على جثة سائق مسجاة على ظهرها ويرتدى ملابسه كاملة وبه جرح ذبحى بالرقبة ، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم وتم نقلها لمشرحة النيابة بسؤال المبلغ قرر بعثوره على جثة المجنى عليه ونفى علمه بملابسات وفاته.
قام اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة بوضع خطة بحث لكشف غموض الجريمة وضبط الجانى حيث تم التوصل لشاهد رؤية “سائق” الذى قرر بأنه أثناء توقفه بالقرب من محل الواقعة لقضاء حاجته شاهد سيارة ربع نقل خضراء اللون ترجل منها المجنى عليه وشخص آخر وتعديا على بعضهما بالضرب وتعدي خلالها المتهم علي المجني عليه بـ “سكين” محدثًا إصابته ووفاته وفر هاربا بالسيارة.
توصلت التحريات التى أشرف عليها العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة لوجود خلافات زوجية بين المجنى عليه وزوجته لعلمه بارتباطها بعلاقة بتاجر وأنه يحوز سيارة ربع نقل خضراء اللون تتطابق في أوصافها مع أقوال شاهد الرؤية وأنه وراء ارتكاب الواقعة تم ضبطه وتبين أنه مصاب بجرح وبحوزته السيارة وبها آثار دماء.
واعترف بارتكاب الواقعة وأقر امام العميد محمد الشرقاوى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة بارتباطه بعلاقة بزوجة المجنى عليه وأنها تحصلت منه على 15 ألف جنيه لتجهيز محل كوافير ما أثار حفيظة المجنى عليه وحدثت خلافات بينهما وليلة الحادث تقابل مع المجني عليه بالصدفة أمام مدرسة بحدائق المعادي واصطحبه بالسيارة قيادته لتوصيله لمحل عمله.
وأثناء سيرهما بطريق الاوتوستراد عاتبه المجنى عليه لارتباطه بزوجته والتدخل في شئونهما وطلب منه عدم التردد على مسكنه أو الاتصال بزوجته فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها كلا منهما على الآخر نتج عنها إصابة المتهم وتعدى الأخير على المجني عليه بسلاح أبيض “سكين” محدثا إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وفر هاربا.