أخبار عالمية

تجارب كوريا الشمالية النووية قد تتسبب فى ثوران بركان جبل “بايكدو”

 

 حذر خبراء متخصصون فى دراسة الزلازل من أن الاختبارات النووية المتكررة لكوريا الشمالية قد تتسبب فى ثوران بركان جبل “بايكدو”.

 وذكرت صحيفة “ديلى تليجراف” البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس أن البركان، الذى يتخطى ارتفاعه 9 آلاف قدم، يقع على الحدود بين كوريا الشمالية والصين، واندلع آخر مرة فى عام 1903. ووفقا للخبراء، فمع زيادة النشاط الزلزالى تحت القمة فى الأعوام الأخيرة، والذى يتضمن ارتفاع مستويات ثانى أكسيد الكبريت، فإن التجويف المنصهر من الحمم البركانية يتسع.

ويعتقد الخبراء أن تفجيرا آخر يمكن أن يثير البركان الخامل ويعيده إلى الحياة، ويبعد البركان 72 ميلا فقط عن موقع الاختبارات النووية الكورى الشمالى “بونجي-ري” وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن بيونج يانج ربما تكون مستعدة بالفعل لتنفيذ اختبار نووى خامس تحت الأرض.

نشرت مجلة “نيتشر” العلمية ورقة بحثية  حذرت من أن تفجيرا نوويا تحت الأرض بالقرب من بركان نشط يشكل تهديدا مباشرا للبركان. وعادل الاختبار النووى الأخير الذى قامت به كوريا الشمالية فى السادس من يناير الماضى قوة زلزال تبلغ شدته 5.1درجة على مقياس ريختر، وهو ما جعل رئيس المجموعة البحثية والأستاذ بجامعة يونسى الكورية الجنوبية، هونج تاى كيونج، يحذر من أن الانفجارات النووية تحت الأرض والتى تتراوح شدتها من 5 درجات إلى 7.6درجة تولد ضغطا زائدا فى التجويف المنصهر للبركان وتحدث اندلاعا للبركان.

<

p style=”text-align: justify;”> 

زر الذهاب إلى الأعلى