قرر قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة، تجديد حبس الشاب النيجيري المتهم بـ«عض طفل من رقبته»، على طريقة أفلام الزومبي 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعدما اعترض المجني عليه وشقيقه على طلب المتهم بلعب كرة القدم معهما.
وبتحليل الطب الشرعي المبدئي لعينة من دماء المتهم ثبت تناوله للهيروين المخدر الذي أدى إلى نقصان وزنه ودخوله في حالة ثوران جعلته غير طبيعي.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة، استمعت إلى أقوال المتهم الذي قال خلال التحقيقات، إنه لم يشعر بنفسه، ووجد متعة كبيرة في مضغ قطع من رقبة الطفل المجني عليه، متابعا: «ما أقدرتش أقاوم نفسي، غير بتدخل الأهالي وضربي بعنف لأترك رقبة المجني عليه».
وكانت نيابة القاهرة الجديدة، قررت حبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت باستدعاء المجني عليه لسماع أقواله، وطلب تقرير التقرير الطبي بشأن حالته، وجمع تحريات المباحث حول الواقعة.
كان العميد أيمن إسماعيل مأمور قسم شرطة القطامية تلقى بلاغًا من والد الطفل مصطفى، يفيد بقيام شخص نيجيري الجنسية بعض نجله من رقبته والتعدي عليه بعدما اعترض على اللعب مع كرة القدم.
وبالعرض على اللواء عادل الزنكلوني، نائب مدير أمن قطاع القاهرة الجديدة، كلّف باتخاذ اللازم تجاه الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وألقوا القبض على المتهم.
وكشفت التحريات أن المتهم، لاحظ تواجد مجموعة من الأطفال تلعب كرة قدم، فتوجه إليهم طالبًا اللعب بصحبتهم، فرفض المجني عليه قائلا: “إنت كبير ومش ينفع تلعب معانا”، ما تسبب في توتر أعصاب المتهم، وهجم على الطفل مثل أفلام “الزومبي”، وعض رقبته مما تسبب في قطع كبير بها، فأسرع والد المجني عليه الذي شاهد الواقعة لإنقاذ نجله.
وأضافت التحريات بإشراف اللواء محمد منصور مدير المباحث، أن الأهالي تعدوا على المتهم ولقنوه علقة ساخنة نتيجة فعلته، ونقلوا المجني عليه إلى المستشفى وإخطار قسم الشرطة بالواقعة، وتم ضبط المتهم، وأمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة بتحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة للتحقيق.