أخبار عالميةعاجل

تحرير الرهينة.. مخابرات ماليزيا تنقذ خبيرا عربيا من قبضة الموساد الإسرائيلي

قالت وسائل إعلام في ماليزيا، إن السلطات في كوالالمبور تمكنت من شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي ونقلت عن مسؤولين قولهم إن الموساد جنَّد خلية من 11 ماليزيًا على الأقل بهدف تعقب نشطاء فلسطينيين.

خلية موساد
وبحسب المسؤولين، فإن خلية الموساد اختطفت خبيرًا فلسطينيًّا في تكنولوجيا المعلومات ينحدر من غزة وسط العاصمة كوالالمبور في 28 من الشهر الماضي، ونقلته إلى منزل ريفي في ضواحي العاصمة، قبل أن تتمكن المخابرات الماليزية من الوصول إلى الخاطفين خلال 24 ساعة واعتقالهم وتحرير الرهينة الذي غادر البلاد بعد الحادث بأيام.

وأكدت مصادر ماليزية، أن التحقيقات كشفت ضلوع خلية الموساد بالتجسس على مواقع مهمة في البلاد منها مطارات، فضلًا عن اختراقها لشركات إلكترونية حكومية، ولم تستبعد هذه المصادر وجود خلايا أخرى نشطة للموساد.

عملاء في ماليزيا
وقالت المصادر ذاتها: إن الموساد استعان لتنفيذ العملية بعملاء ماليزيين كان قد دربهم في دول أوروبية.

وكانت الشرطة الماليزية قد نشرت قبل نحو أسبوع تسجيلًا مصورًا لعملية اقتحام منزل تحصنت فيه عصابة اختطاف، ولم تشر الشرطة في تصريحاتها إلى عمليات تجسس إسرائيلية وهوية المستهدفين.

وكان مسلحان مجهولان قد أقدما على اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش – الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية – لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي موساد في ماليزيا عام 2018.

حركة حماس
وفي مطلع العام الجاري كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني التي تديرها حركة حماس في غزة عن إلقاء القبض على متورط في جريمة اغتيال البطش.

وكان الدكتور فادي البطش (35 عامًا) يعمل محاضرا في جامعة ماليزية خاصة، وهو في الأصل من سكان مدينة جباليا في قطاع غزة، وهو متزوج وله 3 أطفال.

والبطش عالم متخصص في الهندسة الكهربائية، وحصل على عدد من الجوائز العلمية، أبرزها جائزة منحة “خزانة” الماليزية عام 2016 كأول عربي يتوج بها، كما حصل على براءات اختراع عدة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.

وخلال رحلته الدراسية نشر البطش عددًا من الأبحاث العلمية المحكمة، وشارك في مؤتمرات دولية في اليابان وفي بريطانيا وفنلندا وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى