أ ف ب
بدأت حاملتا طائرات أمريكية وسفن بحرية يابانية تدريبات بحرية مشتركة، اليوم، بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، في استعراض واضح للقوة بعد أخر تجربة كورية شمالية لإطلاق صاروخ باليستي.
انضمت حاملتا الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن” و”يو إس إس رونالد ريجن” إلى المدمرتين اليابانيتين هايوجا وأشيجارا في التدريب الجاري في بحر اليابان (البحر الشرقي) حيث سقط الصاروخ الذي اطلقته كوريا الشمالية الإثنين.
وتأتي هذ التدريبات في وقت صعدت واشنطن وطوكيو خطابهما لوقف برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وأجرت بيونج يانج هذا العام نحو عشرة تجارب لإطلاق الصواريخ البالستية، متحدية عقوبات وتحذيرات الأمم المتحدة وسط مخاوف من أن بيونج يانج تعد لتجربة نووية جديدة.
ويأتي التدريب الأمريكي الياباني المشترك، اليوم، بعد أن اختبرت واشنطن بنجاح، أمس الأول، عملية اعتراض صاروخ عابر للقارات من الطراز الذي تريد كوريا الشمالية التزود به.
والشهر الفائت، أجريت تدريبات في نفس الموقع بمشاركة “يو إس إس كارل فينسن” والطيران الحربي الكوري الجنوبي والياباني.
ووصفت واشنطن تدريبات، اليوم، بانها “روتينية”.
وأعلن الأسطول السابع الأمريكي على صفحته على “فيس بوك”، أن حملتي الطائرات “رونالد ريجن وكارل فينسن انضمت لهما قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في تدريبات بحرية لتحسين الجهوزية والاستعداد في المحيط الهادىء”.
ورفض مسؤولون يابانيون التعليق على المناورات.
وتقود الولايات المتحدة الجهود لفرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج لكنها فشلت حتى الآن في دفع الصين، الداعم الرئيسي لبيونج يانج، إلى ممارسة ضغوط أكبر على نظام كيم جونغ-أون.